تربينا قديما علي مقولة "يخلق من الشبه 40" ولكن ليس بهذه الصورة ودرجة الشبه الكبيرة التى ظهر عليها شبيه النجم العالمى الراحل "مايكل جاكسون"، لدرجة تثير الشكوك حول وفاته من الأساس.
منذ ظهور الشاب الإسباني سيرغيو كورتيس، المعروف بشبيه مغنى البوب الراحل مايكل جاكسون، وهناك جدل ثائر على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب التشابه الكبير بين الشخصيتين بدرجة لا تصدق، تجعل من يراهما لا يستطيع التفرقة بينهما.
كما أثار الشاب الشكوك حول وفاة مايكل جاكسون، لا سيما بعد إحياء كورتيس حفلات غنائية يقدم خلالها أغاني جاكسون ويقلد رقصاته المميزة على المسرح، الأمر الذي حير الجمهور لدرجة تجعلهم يؤكدون أن مايكل جاكسون ما زال حيًا، وفقا لصحيفة "ديلى ستار" البريطانية
وتقول الصحيفة أن الشبه الكبير جعل البعض يذهب إلى أنه وبالرغم من وفاة ملك البوب عام 2009 إثر جرعة زائدة، أن جاكسون افتعل مسألة موته وأنها غير حقيقية بالمرة، ليختفي بعيدًا عن الأضواء وما زال على قيد الحياة.
كما ظهر الشاب فى فيديو عبر موقع "فيس بوك"، يروج به لحفله القادم في مدينة باتايا يوم 23 ديسمبر المقبل، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بطلب تحليل الحمض النووي لكورتيس، للتأكد من أنه ليس مايكل جاكسون.
حيث ظهر كورتيس في الفيديو نفس ملابس مايكل جاكسون، ويتحدث بنفس الطريقة والصوت ويقول:"مرحبًا بجمهور ومحبي مايكل جاكسون الأعزاء، أدعوكم لحضور حفلي المقبل في باتايا في الـ23 من ديسمبر، أحبكم جميعًا.. أراكم قريبًا".
وتباينت الآراء حول هوية ذلك الشخص، فهناك من أكد أنه هو جاكسون، وزور وقائع وفاته حتى يهرب من حياة الشهرة الصاخبة، فيما أنكر آخرون هذه المزاعم وقال إنه يقلد جاكسون فقط لكن باحترافية عالية، ويستغل الشبه والصوت حتى يحقق الشهرة والمجد.
وليست هذه المرة الأولى التي تثار فيها التكهنات حول موت مايكل جاكسون، ففي العام 2016، أحدثت ابنته باريس ضجة كبيرة بعد نشر صورة سيلفي يظهر خلفها رجل يشبه والدها، لكن سرعان ما تبين أنه شخصية غامضة كان جالسًا في المقعد الخلفي من سيارتها.