أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى عن سعادته بمشروع مستشفى أكاديمية كيمى الطبية، مشيرًا إلى أن هذا اليوم هو يوم فرح لأنه بداية لمشروع جديد وإضافة جديدة للخدمات التى تقدمها الكنيسة وهو يوم الحب لأن المصريين يحتفلون فيه بعيد الحب.
جاء ذلك خلال افتتاح قداسته لأكاديمية كيمى الطبية بمدينة العبور اليوم، وهى أكاديمية تسعى لتدريب الأطباء وأطقم التمريض، مؤكدا أنه تقدم خدمات طبية لكل المصريين
وقال قداسة البابا فى كلمته فى حفل الافتتاح أن للكنيسة دوران أساسيان: دور روحى يتمثل فى مساعدة الناس ليعيشوا حياة جيدة تهيئهم للحياة الأبدية، ودور اجتماعى تساعد فيه المواطنين وتغطى احتياجاتهم الصحية، موضحا أن هذا العمل بدأ التخطيط له منذ فترة وتم بناؤه على أرض مصر الغالية التى نعتبرها أمنا كما نعتبر نهر النيل هو أب لنا.
واعتبر قداسة البابا تواضروس، أن الأكاديمية رابطة قوية بين مصر وإنجلترا متمثلة فى كلية الجراحين الملكية وستكون إضافة كبيرة فى المجال الطبى فى وطننا العزيز حيث ستعمل على تدريب الأطباء وتقديم خدمات صحية متميزة لهم جميعًا.
شارك فى افتتاح الأكاديمية التى تعد أحد مشروعات المكتب البابوى للمشروعات والعلاقات، بروفيسور دارك ألديرسون رئيس كلية الجراحين الملكية البريطانية ومحافظ القليوبية الدكتور علاء عبد الحليم. ومن آباء الكنيسة الأنبا دانيال أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أنجيلوس أسقف لندن والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، كما حضر حفل الافتتاح القمص مكارى حبيب والقس كيرلس بشرى سكرتيرا قداسة البابا والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوى للمشروعات والعلاقات وعدد من أراخنة الكنيسة.
وعقب الافتتاح وقع قداسة البابا والبروفيسور البريطانى الدرسون، بروتوكول تعاون بين أكاديمية كيمى الطبية وكلية الجراحين الملكية البريطانية.