أكد الدكتور علاء عيد، مساعد وزير الصحة لقطاع الطب الوقائى، أنه سيتم توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة بجميع الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية والخاصة بعلاج الديدان للأطفال.
وأضاف "عيد"، خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، لمناقشة طلب إحاطة مقدم من النائبة مرفت موسي بشأن انتشار الإصابة بديدان الأطفال بقرية نواي مركز ملوي بمحافظة المنيا، أنه سيكلف التمويل الطبي بتوفير تلك الأدوية والمستلزمات فى كل أنحاء مصر، والتركيز علي المناطق أو البؤر التى تحدث بها إصابات بالديدان للأطفال.
وأشار ممثل وزارة الصحة، إلى أن هناك بعض القري بها إصابات ولكن الأمر ليس ظاهرة، موضحا أن الوزارة ستقوم بحملة استثنائية للوحدة الصحية بقرية نواى بمحافظة المنيا، والتي ظهر بها بعض حالات الديدان بالأطفال.
فى سياق آخر، جدد مساعد وزير الصحة للطب الوقائى، تأكيده على أنه لا توجد حالة التهاب سحائى واحدة فى مصر، ونفى بشكل قاطع ظهور أى حالة لهذا المرض.
من جانبها، قالت النائبة مرفت موسى، عضو لجنة الشئون الصحية، ومقدمة طلب الإحاطة، أن هيئة إنقاذ الطفولة العالمية وجدت شريحة من الأطفال مصابة بالديدان وبنسبة عالية فى ظل عدم وجود أدوية لمعالجة هذا المرض.
وأشارت "الشرقاوى"، إلى أنه فى الآونة الأخيرة أصيب عدد كبير من الأطفال بديدان، قائلة: "انتشرت أكثر بصورة بشعة فى قرية نواى بمركز ملوى بمحافظة المنيا كشفتها التحاليل الطبية التى قامت بها جمعية تنمية المرأة والطفل بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة العالمية، والتى أكدت من خلال تقارير طبية وتحاليل وجود نسب عالية لمصابى الديدان".
وذكرت مقدمة طلب الإحاطة، أن الكارثة تكمن فى عدم وجود أدوية لمعالجة الديدان بصورة كافية فى الوحدات الصحية، مطالبة بضرورة البحث عن السبب فى انتشار مثل هذه الديدان، خاصة فى ظل عدم وجود نظافة شاملة فى المدارس التى تفتقد أبسط أدوات النظافة الشاملة، مشددة على ضرورة اهتمام المسئولين بوزارة الصحة فى تبنى حملة لنظافة المدارس خاصة فى المناطق الريفية والنائية.
وشهدت جلسة لجنة الشئون الصحية حالة من الاستياء والغضب بين النواب بسبب حالات الإصابة بديدان طفيلية فى الأطفال قبل وبعد سن المدرسة، وطالب أعضاء اللجنة بضرورة وجود خطة شاملة للقضاء على ظاهرة انتشار الديدان بين الأطفال، وتبنى حملة لتطهير وتنظيف الحمامات فى كافة المدارس، خاصة المنتشرة فيها الإصابة، وضرورة توعية الأطفال بأهمية النظافة الشخصية، وسرعة توفير العلاج للقضاء على هذه الظاهرة.