قالت إذاعة ار اف اى الفرنسية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أصبح حاضرا على ضفاف نهر النيل، بناءً على طلب مصر وساطة الولايات المتحدة فى أزمةسد النهضة، مشيرة إلى أن ترامب يمكن أن يساعد فى التوصل إلى تسوية.
ووفقاً للإذاعة الفرنسية، فإن مصر ترفض أى إجراءات من شأنها أن تحجب مياه النيل وتحرمها من حصتها فى تلك المياه، فيما ترى إثيوبيا أن سد النهضةمعجزة من أجل التنمية.
ويبلغ ارتفاع سد النهضة خمسة عشر ضعفًا من نظيره فى الكونغو على سبيل المثال. ولهذا السبب تخشى مصر اليوم من حرمانها من جزء من حصة المياه.
وتم تصميم السد لإنتاج 6000 ميجاوات من الكهرباء، أى ثلاثة أضعاف الطاقة الحالية للبلاد. وتريد إثيوبيا أن تختتم عملية البناء خلال ثلاث سنوات، بينما تريد مصر أن تستمر لمدة سبع سنوات.