دافعت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الروائى المصرى علاء الأسوانى، بعد الهجوم الشديد والانتقادات الحادة التى تعرض لها مؤخرا جراء ترجمة روايته " عمارة يعقوبيان" للغة العبرية.
وقال الصحفى الإسرائيلى جاكى حوجى فى مقاله الاسبوعى بـ" معاريف"، أنه منذ أن تم الإعلان عن ترجمة الرواية ولم يخلص الأسوانى من النقد الشديد، بل يتعرض يوميا لهجوم وصل لدرجة اتهامه بالخيانة وأنه يمد يده للصهاينة .
وأصاف حوجى الذى يعمل أيضا محررا للشئون العربية بإذاعة الجيش الإسرائيلى " جالى تساهال"، أنه على الرغم من ترجمة الرواية إلى عشرات اللغات إلا أن هذه الموجة من الغضب تجاه الأسوانى بدأت مع ترجمة الرواية للعبرية، موضحا أن شهرة الرواية وكذلك صاحب الرواية دفعت دار النشر طوبى، والتى مقرها نيويورك إلى شراء حقوق الملكية وتوزيعها فى إسرائيل .
واستعرض "حوجى" حملة الانتقادات الواسعة التى تعرض لها الأسوانى، حيث انتقد من قبل الإعلامى تامر أمين والإعلامى محمد الغيطى، لكن الهجوم الأشد كان من قبل الممثل الكوميدى أحمد آدم.
وقال" حوجى" أن "آدم" الذى يقدم برنامجا ساخرا هو "بنى آدم شو" أخذ يوزع "الإفيهات" لإضحاك جماهيره على حساب الأسوانى لدقائق طويلة فى برنامجه، وقام بتعنيف " الأسوانى" إذ لقبه بـ" علاء بنيامين حننيه" .
وأشار حوجى إلى أن "آدم" وجه رسالة إلى الأسوانى قائلا: "كل ده عشان كتبت عن عمارة أومال لو كنت كتبت عن برج أو عن حى" ، موضحا الكاتب ان "آدم" فتح قضية سرقة إسرائيل للأفلام المصرية والتى يتم عرضها بالقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، حيث قارن "آدم" بين موقف الأسوانى وموقف المنتجين المصريين الذين رفضوا التطبيع مع إسرائيل.
وقال إن "آدم" طالب بالتحقيق مع الأسوانى بتهمة التطبيع مع إسرائيل والمساس بالأمن القومى المصرى.