جلبت موجات المد والجزر على الشواطئ الفرنسية المطلة على المحيط الأطلسى طنا من حزم الكوكايين مجهولة المصدر في الأسابيع الأخيرة بحسب حركة المد على الشواطئ الفرنسية، وفق ما تم نشره بموقع "العربية نت".
وجاءت الحزم التي تم العثور عليها بحجم علبة أحذية وهي ملفوفة بالسيلوفان لحمايتها من الرطوبة والمياه، وتحوي مادة الكوكايين بدرجة نقاوة عالية تبلغ 83%.
ومن جانبه أوضح فيليب استروك المدعي العام للجمهورية في رين (شمال غرب) نقلا عن وكالة "فرانس برس": "سنستمر بالعثور على كميات منها لبعض الوقت " محذرا المخدرات خطرة جداً " وتصل بشكل متفرق إلى الشواطئ الفرنسية و"تقتصر فقط على الكوكايين".
وأشار أن الظاهرة منذ منتصف أكتوبر الماضي، وتسارعت في نوفمبر. وهي تطال كل شواطئ فرنسا المطلة على المحيط الأطلسي. لافتا إلى أنه تم إيقاف شاب في الـ17 من عمره بحوزته خمسة كيلوجرامات من الكوكايين التى جمعها على شاطئ لاكانو المحظور منذ الأسبوع الماضي على المواطنين بعد العثور على حزم مخدرات كثيرة فيه.
وقالت الشرطة إن الشاب أتى خصيصاً من مدينة تولوز (جنوب غرب) التي تقع على مسافة ساعات. وقد وضِع في الحبس على ذمة التحقيق "لحيازته ممنوعات".
وأفاد التقرير أن هناك 100 محقق يسعون إلى فهم كيفية وصول هذه الحزم إلى شواطئ فرنسا. وأكثر الفرضيات ترجيحاً هي أن المخدرات رميت في المياه "إثر عطل أو عاصفة" وفق ما قاله المدعي العام في حين يعكف المحققون على دراسة حركة النقل البحري منذ منتصف أكتوبر في محاولة لتحديد مصدر الحمولة.