ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين الإرهابي واصل في تنفيذ عملية تنكيل بحق كل شخص يعارض أمير قطر تميم بن حمد أو الأمير السابق حمد بن خليفة وهو ما تمثل في حرمان قبيلة الغفران من الجنسية ومنع منحهم كافة حقوقهم منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن قبيلة الغفران حاولت على مدار السنوات الماضية من إيصال أصواتهم إلى كافة منظمات حقوق الإنسان من أجل فضح تنظيم الحمدين وما ينفذه من عمليات تنكيل بحق معارضيه.
وأضاف موقع قطريليكس، أن أفراد من قبيلة الغفران نظموا أكثر من وقفة احتجاجية أمام نصب الكرسي المكسور بالأمم المتحدة للتنديد بجرائم آل ثاني في حقهم بعد تجريدهم من الجنسية وتعذيبهم وتهجيرهم بشكلٍ متعسفٍ، حيث قامت أفراد قبيلة الغفران بتوثيق كافة الانتهاكات التي حدثت لهم من جانب تنظيم الحمدين الإرهابي لمعرضها على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهو ما تم بالفعل في أعمال الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان، وتم توثيق كافة الجرائم وبانتظار الحصول على حقهم الكامل بعد ظلمهم على مدار ربع قرن من الزمان.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين واصل عملية اضطهاد ممنهجة بحق أفراد قبيلة الغفران منذ انقلاب حمد بن خليفة على أبيه وسيطرته على مقاليد الحكم عام 1996، ودفع أبناء الغفران ثمن التأييد للأب وسعيه لاسترداد الحكم غاليًا؛ حيث تم اتهامهم بالتحريض والتخطيط للانقلاب على الحكم الجديد، في عام 2004 جاء القرار الصادم من جانب تنظيم الحمدين بسحب الجنسية من 6 آلاف من قبيلة الغفران، وفي سبتمبر من عام 2017 تم سحب الجنسية من شيخ القبيلة طالب بن لاهوم بن شريم المري بجانب 55 شخصًا آخرين في واقعة كشفت عن مدى الظلم الواقع عليهم.