قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن مطاردى العائدات يتدفقون إلى مصر مع إصدارها سندات يورو بقيمة 2 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى بيع مصر لسندات اليورو الأطول استحقاقا، الأربعاء ،كجزء من اتفاق قيمته 2 مليار دولار، حيث استغلت شهيتها للأصول ذات المخاطر وزادت عبء خدمة ديونها.
وبالإضافة إلى شريحة 500 مليون دولار لأجل 40 عاما، أصدرت مصر سندات بقيمة مليار دولار مستحقة فى يناير 2032، و500 مليون دولار من أوراق مالية لأجل أربع سنوات. وكانت الشريحة الأطول بعائد 8.15%، فى حين بلغ عائد أوراق أجل 2032 7.05%، والسندات الأقصر 4.55%.
ومن بين الحكومات، باعت غانا والإكوادور ومصر نفسها فى فبراير سندات دولارية هذا العام بعائد أعلى من 8%.
وأشارت بلومبرج إلى أن مصر أصبحت أكبر مصدرلسنداتاليورو منذ تبنيها لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الكبير فى أواخر عام 2016. واستفادت الحكومة من الطلب المتزايد على ديون الأسواق الناشئة والتى سببتها التيسير النقدى من قبل البنوك المركزية الكبرى.
وأصدرت مصر سندات باليورو والدولار بقيمة 8.2 مليار دولار حتى الآن فى 2019، أى بنسبة 40% تقريبا من إجمالى الصادر فى أفريقيا وقيمته 20.8 مليار دولار، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج. وباعت مصر 9 مليار دولار من الدين الأجنبى العام الماضى.
وكانت وزارة المالية قد قالت إنها تخطط لخفض عبء الدين إلى 80% من إجمالى الناتج المحلى بحلول يونيو 2022 من 92% فى يونيو هذا العام. كما أنها تريد مضاعفة متوسط استحقاق الأوراق المالية السيادية إلى حوالى أربع سنوات بحلول يونيو 2020.