قال مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين آشنا، تعليقا علي احتجاجات الوقود التي عمت مدنإيرانمنذ مساء امس، ان إيران ليست العراق او لبنان والسفارة الأمريكية في طهران مغلقة منذ سنوات.
واضاف في تغريدة علي حسابه الزسمي علي تويتر، انتهازيو الداخل والخارج ارتكبوا مجددا خطأ استراتيجياً،وهاجم آشنا ما اسماها بوسائل الاعلام العميلة لن تحدد مصير الايرانيين.
ولليوم الثانى شهدت عدة مدن فيإيران، السبت، تجمعات احتجاجية وقطع طرق، وحرق المصارف وردد المتظاهرون شعار "لانريد بنزين بـ 3 آلاف تومان"، وذلك عقب إعلان الحكومة المفاجىء عن زيادة كبيرة في أسعار الوقود في ظل أزمة اقتصادية طاحنة جراء العقوبات الأمريكية، وطالب المحتجين الحكومة التراجع عن القرار.
وارتفع عدد القتلي لـ 11 بحسب وكالة الشرق الاوسط،وعلى مواقع التواصل الإجتماعى، انتقد الإيرانيون قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود حيث وتداول المغردون مقاطع فيديو للاحتجاجات.
وليلة الجمعة بدأت إيران تقنين توزيع البنزين ورفعت أسعاره بنسبة 50% أو أكثر، وسيكون على كل شخص يملك بطاقة وقود دفع 15 ألف تومان (13 سنتًا) لليتر، لأول 60 ليتراً من البنزين يتم شراؤها كل شهر، وسيُحسب كل ليتر إضافي بـ30 ألف تومان، وذلك بعد أن كان سعر ليتر البنزين المدعوم من الدولة، يبلغ 10 آلاف تومان (أقل من تسعة سنتات)، في خطوة جديدة تهدف إلى خفض الدعم المكلف الذي تسبب بزيادة استهلاك الوقود وتفشي عمليات التهريب.