قال الدكتور محمد سعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية ،والخبير بالشئون الإيرانية، إن إيران من أخطأت بحق المملكة العربية السعودية، حيث أنه ليس من حقها التدخل فى شئون المملكة وإدانة تنفيذ حكم على مواطن سعودى، وتعطى لنفسها حق الولاية على مواطنين سعوديين.
وأضاف رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن تصرفات إيران طائفية لا يمكن قبولها، حيث إذا كان الأمر فى إطار حماية حقوق الإنسان لكان موقف إيران قد شمل الت 47 المعدومين لكن موقفها كان بشأن نمر النمر تدخل سافر فى الشأن السعودى.
وأوضح إدريس، أن الاعتداء على السفارة السعودية فى إيران، لا يمكن أن يتم إلا بضوء أخضر من الأجهزة الأمنية الإيرانية، وهو موقف رسمى إيرانى ضد المنشآت السعودية، تطلب تصعيدا سعوديا ضد هذه التصرفات.
وأشار رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إلى أن هناك تهديدات صدرت من مسئولين إيرانيين وقادة بالحرس الثورى الإيرانى وبرلمانيين إيرانيين وقيادات بمجلس الحكماء وهو ما تطلب تصعيدا قويا من قبل السعودية.
وأكد إدريس، أن إيران ستسعى للرد على قرار قطع السعودية العلاقات معها بتظاهرات وتصعيد إعلامى، كما ستسعى لإعاقة مؤتمر فيينا لحل الأزمة السورية، إلى جانب عرقلة إجراءات الانتخابات الرئاسية فى لبنان، وتصعيد الدعم للحوثيين فى اليمن.
وأوضح رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية، أن هذا التصعيد بين البلدين لن يستمر كثيرا، متوقعا أن تشارك دول كوسطاء لحل الأزمة بين البلدين، محذرا من أن يتم تصعيد معركة بين العرب السنة والشيعة فى المنطقة.