اقترح النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى محمد دحلانبطريقة ساخرة على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، دفع 700 ألف دولار، لطبيب نفسي.
وقال دحلان فى تدوينة عبر الفيس بوك موجهًا حديثه للرئيس التركى :"بعد انهيار احلامك وطموحاتك فى المنطقة العربية، عليك فعل ذلك".
وكانت تركيا أعلنت يوم الجمعة أنها ستمنح مكافأة قدرها 700 ألف دولار مقابل معلومات تؤدى إلى اعتقال القيادى الفلسطينى النائب محمد دحلان المقيم فى الإمارات العربية المتحدة.
وتتهم تركيا دحلان بأنه يعمل لحساب دولة الإمارات وبالمشاركة فى محاولة انقلاب عام 2016 ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال وزير الداخلية التركى سليمان صويلو لصحيفة "حرييت" إن" دحلان سيدرج فى قائمة الإرهابيين المطلوبين".
وفى سياق متصل شدد عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطى فى حركة فتح أن "النظام التركى، وتحديدًا أردوغان، يبحث عن اى هدف فى هذه المرحلة لحرف الأنظار عن الكوارث التى تعيشها تركيا هذه الأيام".
وجاء تصريحات محسن ردًا على ادعاءات تركيا بحق القيادى والنائب الفلسطينى محمد دحلان بأن له دور فى عدد من الثورات التى أسقطت أنظمة خليفة لتركيا.
وأضاف محسن فى مقابلةٍ على قناة الغد: "أن هذا الهجوم سببه ما يعانى منه نظام أردوغان، بعد العدوان الشامل على سوريا، والتراجع فى الاقتصاد التركى، وأزمات متعاقبة بسبب التحقيقات فى قضية إبادة الأرمن، ورسوب ممثلى حزب أردوغان فى انتخابات البلديات، وانخفاض شعبية حزب اردوغان وفق استطلاعات الرأى، إلى جانب ذلك هناك مشكلات عاصفة لها علاقة بالتنسيق المتواصل بين إسرائيل وتركيا من جهة، وبين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، لجهة ضرب الاستقرار فى المنطقة العربية، وبالتالى هم فى أزمة".
وتابع محسن: "إن تصريحات النائب دحلان التى أشار فيها للدور المشبوه التى تلعبه تركيا فى زعزعة أمن واستقرار البلدان العربية أوجع الأتراك، وهذا ما جعلهم يخرجون بهذه التصريحات التى لا يمكن وصفها إلا بالترهات".