أكد الدكتور مصطفى الفقى، الخبير السياسى، أن إعلان المملكة العربية السعودية قطع العلاقات مع إيران،تطور كبير تشهده المنطقة العربية على خلفية إعدام السلطات السعودية القيادى الشيعى نمر باقر النمر صباح السبت الماضى، لافتا إلى أنه سيزيد الموقف تعقيدا فى اليمن.
وأضاف الفقى، لـ"انفراد"، أن القرار الذى اتخذته السعودية إلى جانب طرد السفير الإيرانى هو تصعيد جديد مع التطورات الجارية التى تشهدها المنطقة وسيخلق صراعا كبيرا بين الرياض وطهران خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الخبير السياسى ، أن القرار السعودى سيزيد الموقف تعقيدا فى اليمن ، فى ظل عدم توقف إطلاق النار، فى الوقت الذى كانت تسعى أطراف لحل الأزمة التى تشهدها اليمن بسبب تمرد الحوثيين .
وحول ما إذا كان الصراع سيطول خلال الفترة المقبلة، توقع مصطفى الفقى ألا تطول القطيعة بين المملكة وإيران، وستعود العلاقات كما كانت بين البلدين.
وبسؤاله حول تدخل دول للوساطة لتحسين العلاقات بين البلدين، أشار الفقى، إلى وجود دول قد تكون وسيطة فى تحسين العلاقات بين الرياض وطهران فى مقدمتها سلطنة عمان، إلى جانب قطر التى لديها علاقات مع البلدين.