أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها تعنيفها على يد زوجها، وحبسها لشهور، ورفضه خروجها من المنزل، ثم هجرها وتركها معلقة لمدة 7 سنوات، وحرمانها من أطفالها، لتؤكد:" تحولت لمدمنة بسببه، بعد أن رفض منحي أطفالي، واستولي على كل حقوقي، وتفنن بإيذائي، حتى كدت أن أصاب بالجنون".
وأضافت:" حاولت التواصل معه، والعلاج والعمل لتوفير نفقاتى، حتى أستطيع استرداد أطفالي، ولكني فشلت، فلم يكن أمامي إلا اللجوء لمحكمة الأسرة، لضم حضانتهم، فحرر ضدى بلاغا بالتعاطي ليحاول إسقاط حقى فى رعاية الأطفال وإذلالى".
وأكدت الزوجة هند.ال.ب، البالغة من العمر 30 عاما أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية :" زوجي كان مصاب بالغيرة المرضية، وذقت على يديه العنف، وعندما تمرد ورفض الصبر، وطالبت بتطليقه لي تحفظ على أطفالي، وحرمنى منهم، وتسبب بمرضى، ويأسى من الحياة، لأخوض بسببه تجربة الإدمان".
وتؤكد :" رأيت من العذاب على يديه ما لا يتحمله بشر، فكان يتفنن فى الإساءة لى أمام أصدقائى وأهلي، ووصل به الجبروت، بأن يجردني من ملابسي ويطردنى ليلا، بسبب طلب الانفصال".