قالرئيس البرازيل السابق، ميشيل تامر فى مقابلة مع صحيفة "النافيو" البرازيلية" إن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ،دونالد ترامب، ناقش إمكانية التدخل العسكرى فى فنزويلا.
وأوضح تامر أن "ترامب دعانى، ورئيسى كولومبيا وبنما، خوان مانويل سانتوس ، وخوان كارلوس فاريلا، لتناول العشاء، وهناك قدم القرارات التى سيتخذونها فيما يتعلق بفنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو"، مضيفا "سألنا دونالد ترامب عن كيفية التدخل فى فنزويلا".
وأشارت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التى يُعرف فيها أن الرئيس الأمريكى قد حلل الخيارات العسكرية لاستعادة الديمقراطية فى فنزويلا،حيث أنه من البنتاجون، مقر وزارة الدفاع الأمريكية والقيادة الجنوبية ، عقدت اجتماعات تشير إلى أن "جميع الخيارات مطروحة" ، كما ذكر ترامب مرارًا وتكرارًا.
وتذكر تامر أنه فى شهر أغسطس الماضى، اكتشف أن ترامب اقترح فرض حظر بحرى على فنزويلا، لإخراج مادورو من منصبه، كما أن الرئيس الأمريكى اقترح على مسؤولى الأمن القومى أن على بلاده إيقاف سفن البحرية على طول الساحل الفنزويلى، لمنع البضائع من دخول البلاد ومغادرتها، مشيرا إلى قول ترامب مؤخرًا إنه مستعد لتطبيق حظر كامل على النظام الديكتاتورى فى فنزويلا، وهو ما يعكس استمراره فى خطته العسكرية.
وأكد الرئيس البرازيلى: "لقد قال ترامب حرفيا إنه يتعين علينا إخراج السفن وفرض حظر بحرى".
وأوضحت الصحيفة، أن فى فنزويلا تم تنفيذ العديد من الآليات البلوماسية والعديد من الحوارات والعقوبات، إلا أن جميعها فشل فى اخراج مادورو من السلطة.
وقال الأممى "لويس نونيس" لصحيفة "بانام بوست" البنمية إن "مغادرة رئيس فنزويلا عاجلاً وليس آجلاً، وسيكون هناك تدخلاً عسكريًا" ، لأنه بعد العقوبات يتم تعزيز مادورو بإجراءات غير قانونية تدعمها الحكومات اليسارية.