تحدث الروائى البريطانى ويلبر سميث فى مقال له بصحيفة "ديلى ميل" عن التاريخ المصرى الغنى بالكنوز المعمارية والأسرار التى لم تنكشف حتى الآن، وقال إنه لم يستطع أن ينساها بعد أن زارها أول مرة فى 1963 وعكف على زيارة مدنها المختلفة بعد ذلك، مؤكدا أنه رغم التغيرات فى المجتمع المصرى، إلا أن شعبها لا يزال مضيافا كما كان أول مرة زارها.
وقال سميث ، "فتنتني فكرة توت عنخ آمون دائمًا. وكان الفرعون (19 عامًا) من الأسرة الثامنة عشرة سبب حبي لمصر ، مما دفعني إلى الدراسة أكثر خلال العقدين المقبلين ، خلال العديد من الإجازات (فى مصر) التي تمت باسم البحث." ، مضيفا "أخذت عطلتي الأولى هناك بعد أن تم قبول روايتي الأولى ، "The Lion Feeds" ، والتي تم نشرها في عام 1963. سافرت من جنوب إفريقيا إلى لندن عبر القاهرة وخصصت وقتًا للخروج من الأهرامات والنيل.
وكتب قائلا "الحمد لله أنني قمت بذلك لأن قوائم الانتظار يمكن أن تكون فظيعة اليوم. فضلا عن أن عدد أقل من الناس يأخذون رحلات نهر النيل الآن ، وهذا أمر محزن لأن النهر العظيم شهد بدايات الحضارة الإنسانية كما نعرفها.
وتحدث الكاتب البريطانى عن كون مصر دولة إفريقية تحتفظ بروح مماثلة لتلك الموجودة فى القارة السمراء "روح جامحة"، واعتبر أن النيل – الذى يربط العديد من الدول الأفريقية - كان دائمًا مكانًا جيدًا بشكل خاص لتجربة هذا اللغز، حيث أنه أيضًا المثال الأكثر استثنائية للتاريخ الحي في العالم. الأدلة في كل مكان إذا كنت تأخذ رحلة في النهر ، مضيفا أن الرحلة عبر نهر النيل تأخذ الشخص عبر آلة الزمن، حيث ترى كيف كان الأسلاف يزرعون وكيف قاموا ببناء العجائب عندما تزور الآثار التى خلفوها ورائهم.
وأضاف الروائى البريطانى ويلبر سميث قائلا : "تمنحك الحياة على ضفاف النهرا تصالًا مباشرًا بالماضي وتخبرك بأن الوقت أكبر من أي فرد ؛ وكأنما يذكرك بأنك فاني وغير مهم." ، مشيرا الى أن النيل جزء اسطوري من افريقيا ويشار اليه عدة مرات في الكتب المقدسة.