قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد القطن، إن القطن المصري أعطى لمصر كثير جدًا، خاصة أن هذا المحصول كان يتربع على عرش المحاصيل على مستوى العالم، ولكن هناك تأثير حدث على زراعات القطن خاصة فى عام 2014، ولكن الدولة عملت على الاهتمام بهذا المحصول، من خلال تطوير صناعات الغزل والنسيج.
وأوضح مدير معهد القطن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن القطن من المحاصيل التجارية بالدرجة الأولى، وحجم المساحة المزروعة من القطن لا تزيد عن 250 ألف فدان، وفى ستينات القرن الماضي كانت مصر تزرع أكثر من 2 مليون فدان، ولكن بسبب الزيادة السكانية أدى لخفض المساحات المزرعة لتوفير الأمن الغذائي.
وذكر أن القطن المصري يحتل المركز الأول على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن بعض الدول التي تستورد القطن المصري تستخدمه لتحسين أنواع القطن المحلية، وبيعها على أنها قطن مصري، خاصة أن سعر القميص المصنوع من القطن المصري قد يصل لـ500 دولار.
ولفت إلى أن الدولة تعاقدت على إنشاء مصانع للغزل والنسيج حديثة جدًا، بهدف العمل على تصنيع القطن المصري وتصديره القطن مصنع والاستفادة من الميزة النسبية للقطن المصرى.