أصبحت الشماتة فى الموت، عادة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج مصر وأعوانهم، حيث اعتادوا على إظهار شماتتهم فى موت كثير من الفنانين والشخصيات العامة المصرية بسبب مواقفهم الوطنية المخلصة لبلدهم والرافضة لإرهاب وعنف الجماعة المحظورة دوليًا بسب جرائمها.
وفى تكرار لمشهد الشماتة بالمتوفين المصريين من المشاهير، كشفت آيات عرابى الإعلامية بتحالف الإخوان الهاربة بالولايات المتحدة الأمريكية، عن نفسها المريضة بالتعبير عن شماتتها فى وفاة المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، حيث كتبت تغريده قالت فيها "هلاك شعبان عبد الرحيم صاحب أغنية (بنحبك يا سيسى).. خليه ينفعك".
فى المقابل، لقنها المهندس نجيب ساويرس، درسًا فى احترام الموتى وعدم الشماتة فى متوفى للاعتبارات الأخلاقية، وقال رجل الأعمال "فيه وساخة أكتر من كده.. لا شماتة فى الموت يا (....) عديمة الأخلاق والتربية".
ويشار إلى أنه على مدار الـ6 سنوات الماضية، لم يسلم أى اتجاه سياسى من الشماتة الإخوانية فى الموت، بل أن عدد كبير من الفنانين والمبدعين الذين وافتهم المنية خلال السنوات الماضية نالوا شماتة قاسية من جماعة الإخوان الإرهابية، رغم أن أغلبهم لم ينخرط فى أى نشاط سياسى، لكن الجماعة كانت ترى فى معارضتهم لحكمها جريمة يستحقوا عليها اللعنات بعد الموت، وإصدار أحكام قاطعة بمصائرهم فى الآخرة، وقد عبر عناصر الإخوان وأعوانهم عن فرحتهم وشماتتهم فى وفاة كل من الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق، والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والكاتب الساخر الكبير أحمد رجب، وفنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين.