كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول إغلاق جميع ورش الرخام بمنطقة "شق الثعبان" وتشريد أصحابها لصالح مستثمرين أجانب، تواصل المركز مع محافظة القاهرة، والتى نفت تلك الأنباء.
وأكدت محافظة القاهرة، أنه لا صحة لإغلاق جميع ورش الرخام بمنطقة "شق الثعبان" وتشريد أصحابها لصالح مستثمرين أجانب، مُوضحةً أنه يتم حالياً تقنين أوضاع الورش والمصانع المتواجدة بمنطقة "شق الثعبان" لصناعة الرخام والجرانيت، وذلك تزامناً مع خطة تطوير المنطقة وتحويلها إلى منطقة صناعية عالمية، بهدف زيادة فرص تصدير المنتج المصري، دون إلحاق أي أضرار بأصحاب الورش.
وفي السياق ذاته، تقوم المحافظة بتقنين أوضاع المصانع والورش الموجودة بمنطقة "شق الثعبان" بهدف إدخالهم في منظومة الاقتصاد الرسمي، والتى تضم أكثر من 2800 مصنع وورشة، حيث تم منح مهلة لتلقى طلبات تقنين وضع اليد بمنطقة "شق الثعبان" حتى 31 ديسمبر الجارى.
يأتى ذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير المنطقة، وتحويلها إلى منطقة صناعية متخصصة في مجال صناعة الرخام والجرانيت، بالتوازى مع تطوير عدد من المدن الصناعية الأخرى، مثل مدينة "الروبيكي" لصناعة الجلود، ومدينة "دمياط الجديدة" لصناعة الأثاث، وذلك من خلال الاستعانة بالخبرات العالمية، لتوفير أحدث الآلات والماكينات لأصحاب شركات الرخام بالمنطقة، وتوفير فرص عمل جديدة.