أعلنت الحكومة الفرنسية، انها لا تنوى الخضوع للضغوط بعد الحشد الهائل فى الشوارع منذ يوم الخميس 5 ديسمبر والذى ضم اكثر من 800 ألف متظاهر، وفقًا لإحصائيات الداخلية.
ووفقًا لصحيفة لو موند الفرنسية، قال ادوارد فيليب اليوم فى كلمه له، أن الحكومة التى ستتخلى عن إصلاحنظام المعاشات التقاعديةاليوم من شأنها أن تعرض فرنسا لوحش جديد، وأكد"أنا أصمم على تطبيق الإصلاح"، وأوضح أن الخضوع للضغط الشعبى ضد قانون من شانه تحقيق العدل بين الجميع ليست ميزة.
من المتوقع أن يقدم فيليب، الأربعاء المقبل تفاصيل خطة توحيد خطط المعاشات التقاعدية الحالية التى يبلغ عددها 42 خطة، وقال فيليب، "سوف تقدم السلطة التنفيذية قرارات إيجابية للغاية للعديد من الأشخاص الذين يعانون من مظالم فى النظام الحالى، النساء والمزارعين.
ووفقا له، "إذا لم نجرى إصلاحًا عميقًا، جادًا، تقدميًا اليوم، فإن شخصًا آخر سوف يصنعه وسيكون وحشيا للغاية"، مضيفًا " سأشرح الأربعاء المقبل بتفصيل كبير المنظومة التى نريد بناءها".
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس وزراؤه إدوارد فيليب مساء اليوم الأحد فى الإليزيه، الوزراء المعنيين بمشروع إصلاح نظام التقاعد وهما أنيس بوزين (التضامن)، وجان بول ديليفوى (المعاشات التقاعدية)، جان بابتيست جيبارى (النقل).