بقرية هادئة من قرى الصعيد، كان مسقط رأس الإخوانى الهارب سامى كمال الدين، الذى أصبحت أكاذيبه هي الشيء الوحيد الذى يؤرق هدوء هذه القرية.
وكتب سامي كمال الدين مؤخرا ونشر على عدد من المواقع الإخوانية، أنه تم اقتحام منزله و إرغام والده وعدد من أفراد أسرته على الإدلاء بأقوال تحت الضغط، وهو ما نفته الأسرة كاملة في حوارها الأول، غاضبين من مثل هذه المزاعم، فمن يجبر الرجال على تغيير أقوالهم خاصة إذا كانت تخص أحد أفراد الأسرة؟.
يقول الحاج كمال الدين: اللى حصل إن 3 صحفيين جونى على البيت واستأذنوا إنهم يصوروا معايا، وخدوا منى كلمتين، وجبتلهم الشاي ومشوا، ومفيش أمن ولا حد هددنا ولا الكلام ده كله .
فيما قال عبد الفتاح عارف شيخ ناحية جزيرة الدوم مسقط رأس الإخوانى الهارب: إحنا لم نجبر على الإدلاء بأى كلمة على غير إرادتنا، وإذا قال سامى هذا الكلام بعد ذلك فهو كذب.
فيما أكد محمود سعد الدين إبن عم الإخوانى الهارب: أنا كنت برة فاتصلوا بيا في البيت قالولى فيه صحفيين عند عمك بيصوروا معاه فجيت لقيتكم ومفيش فرد أمن في القرية كلها عشان الموضوع ده ومحدش أجبرنا على حاجة ولا حد ينفع يجبرنا.
وقال أهالى الإخوانى الهارب إنهم يرفضون فكرة أن يجبرهم أحد على فعل شيئ، وعلى العكس تماماً إذا كان هناك ضغط على أي شخص فلم يكن ليتحدث أحدهم لأى قناة أياً كانت فما نساه سامى كمال الدين أن أهله رجال لا يستطيع أحد إجبارهم على شيئ.