يختتم منتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامين، فعالياته بعد قليل، في مدينة أسوان، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر أن تشهد الجلسة الختامية إطلاق "إعلان أسوان"، الذى يستعرض ملامح دولة السلام والتنمية المستدامة.
وافتتح الرئيس السيسي، أمس الأربعاء، فعاليات النسخة الأولى من المنتدى، بمشاركة رؤساء عدد من الدول الأفريقية والحكومات وكبار المسئولين، من بينهم رؤساء تشاد وجزر القمر والنيجر ونيجيريا والسنغال بالإضافة إلى نائب رئيس جمهورية جنوب السودان ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ونائب سكرتير عام الأمم المتحدة وعدد من رؤساء الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية وممثلي بعض الهيئات والمنظمات الدولية ورؤساء مجالس إدارات شركات مصرية وأجنبية، وبمشاركة كبيرة من نحو 70 دولة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للمنتدى والتي عقدت بعنوان" أفريقيا التي نريدها - استدامة الأمن والأمان والتنمية" ودارت حول الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها القارة الأفريقية التي تضم العديد من الاقتصاديات الأكثر نموًا في العالم وما تزخر به القارة من موارد طبيعية وتنوع اقتصادي، فضلاً عن مواردها البشرية والتي من المُنتظر أن يُمثل حجم سكانها عام 2030 خُمس سكان العالم ولتصبح القارة الأكثر شبابًا. وشهدت الجلسة التوقيع على اتفاق استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات.
وتضمنت جلسات المنتدى مناقشة العديد من القضايا أبرزها (إسكات البنادق في أفريقيا، استدامة السلام: السياسات والمؤسسات والشراكات، الإطار الإقليمي للتعاون لتحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، تعزيز مساهمة المرأة الأفريقية في الأمن والسلام والتنمية، النزوح القصري في أفريقيا، تطوير شراكة أفريقيا مع العالم، أمن الطاقة في أفريقيا، دور التمويل الرقمي والشمول المالي في استدامة التنمية والسلام، تمويل تعافي اقتصاد ما بعد الحرب).