قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، أن هناك 800 ألف شاب فى مصر يدخلون سوق العمل سنويا، لافتا إلى إمكانية إسهام فرنسا فى توفير التدريب المهنى لهم، متابعا: "يجب على الشركات الفرنسية أن تتعاون مع مصر لتحقيق أهداف التنمية ".
وأضاف الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند فى كلمته خلال فعاليات المنتدى الاقتصادى المصرى الفرنسى، أن باريس لديهم تجربة في مجال المدن المستدامة والتخطيط الحضارى، ومستعدون للتعاون مع مصر فى هذا المجال، قائلا: "عملت على تطوير قدرات للتنمية توضع لخدمة الشركات الفرنسية تذهب للدول الأجنبية.
وتابع الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند: فرنسا هى المستثمر الأجنبى السادس فى مصر، ولكنى أرى أن هذه ينقصه الطموح، حيث من الممكن أن نكون أفضل من المرتبة السادسة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن نكون فى مرتبة متقدمة عن ذلك.
وأضاف الرئيس الفرنسى: هذا لا يتوقف على الشركات الفرنسية، ولكن على الدولة الفرنسية نفسها، فمصر لديها طموح كبير يتمثل فى رغبتها فى مواجهة تحديات جسيمة على رأسها الأمن فى منطقة تعانى من الكوارث والحروب، فالتحدى الأمنى إذا لم يتم مواجهته لن يكون هناك تنمية.
وتابع: هناك تحدى آخر وهو التحدى الديغرافى وزيادة السكان والتى تقدر سنويا بنحو 2 مليون نسمة، مؤكدًا ان هذه الزيادة تشكل عبئا على الدولة، ولكن أيضا هناك خيارات واحتياجات يجب مواجهتها اليوم، كما يوجد تحدى آخر ويتمثل فى التحدى الجغرافى الذى لا يمكن أن يتغير.
وأكد هولاند ان الشركات الفرسنية مستعدة أن فى المشاركة بالاستراتيجية الاقتصادية التى وضعتها مصر، مضيفًا: هناك استراتجية اقترحتموها ، ونريد ان تشارك فيها الشركات الفرنسية، والتى تهدف إلى استقلال مصر من موارد الطاقة، وبناء المدن المستدامة، والتى تقتصد فى استهلاك الطاقة، ويكون العيش فيها لطيفا، معلقًا: الكثيرمن الشركات الفرنسية الحاضرة الان مستعدة لتلبية الطلبات المصرية.