الأوقاف: وزراء الشئون الإسلامية يتبنون مقترح مصر لضوابط الحديث بالشأن العام

أعلنت وزارة الأوقاف، عن اعتماد المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي مقترح وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة بشأن إدراج موضوع ضوابط الحديث في الشأن العام على جدول أعمال المجلس. وأكدت الأوقاف، أن المجلس الوزارى وافق الحاضرون بالإجماع على إدراج الموضوع ضمن أعمال المؤتمر العام لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية القادم المزمع عقده بالمملكة العربية السعودية وذلك بناء على عرض وزير الأوقاف لملخص عن الموضوع أثناء انعقاد الجلسة الخاصة المغلقة لمناقشة الموضوعات ، وتم تكليف وزارة الأوقاف المصرية بإعداد ورقة عمل حول الموضوع يتم عرضها ومناقشتها في المؤتمر العام للمجلس. وبصفته مندوبا عن الملك عبدالله الثاني، استقبل غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك عبدالله الثاني للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي للملك اليوم الخميس رؤساء الوفود المشاركين في أعمال الدورة 12 للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية في دول العالم الإسلامي. ونقل الأمير، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية، تحيات الملك للمشاركين في أعمال المؤتمر، وتمنياته بتحقيق الأهداف والغايات المرجوة من عقده. وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ووزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر المتضمنة استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية، والتطرف والإرهاب، والتأكيد على ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، والتعايش، والتسامح، و أسس الحوار الثقافي بين الشرق والغرب. وخلال اللقاء أهدى د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بعض إصدارات وزارة الأوقاف المصرية لسموه ، وهي: كتاب “مفاهيم يجب أن تصحح في فقه السيرة والسنة” ، وكتاب: “هويتنا الواقية في زمن العولمة” ، وكتاب: “مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة” ، وكتاب: “الحوار الثقافي بين الشرق والغرب”. وحضر اللقاء الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي ، والدكتور نور الحق قادري وزير الأوقاف الباكستاني ، ووزير الشئون الدينية في غامبيا الحاج موسى درامي، ووكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتي فريد أسد عمادي، ونائب وزير الأوقاف الإندونيسي زين التوحيد سعدي، ومدير مديرية الأوقاف في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المغربية عبد القادر كراعي ، حيث وجه الحاضرون الشكر لسمو الأمير وللمملكة الأردنية الهاشمية على استضافة المؤتمر ، وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال خلال أعمال المؤتمر. من جانب آخر أبرز التليفزيون الأردني في مختلف نشراته وقنواته الإخبارية كلمة وزير الأوقاف في الجلسة الافتتاحية في الاجتماع فيما يتصل بتأكيده على ضرورة تحصين المنابر وحمايتها من الدخلاء وغير المتخصصين وغير المصرح لهم بالخطابة ، فالمنابر ليست كلأ مباحًا ، ولا ينبغي أن تكون مهنة من لا مهنة له ، كما ينبغي ألا تستخدم بأي حال لأغراض حزبية أو تجاذبات سياسية ، وأن تفعل القوانين الضامنة لذلك في مختلف دول العالم الإسلامي ، وهو ما حظي بإجماع المشاركين والحاضرين على حد سواء.