أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية غرق 400 لاجئ أفريقى فى المياه الدولية بين مصر وإيطاليا، أغلبهم من دول أريتريا وأثيوبيا والصومال، أثناء محاولتهم دخول أوروبا من خلال الهجرة غير الشرعية للبلاد.
وقالت النسخة الإلكترونية للصحيفة، إن الرئيس الإيطالى "سيرجيو ماتاريلا" أكد الخبر قائلا: "يبدو أن مئات الأشخاص توفوا"، وأضاف: "على أوروبا أن تواجه مأساة أخرى بها مئات المتوفين من اللاجئين".
من الناحية الأخرى، قال السفير الصومالى فى القاهرة لبى بى سى: إن 400 لاجى غرقوا بالفعل فى البحر المتوسط، وتؤكد التقارير أن عدد القوارب التى كانت تتجه إلى إيطاليا هى 4 قوارب بها جنسيات من الصومال وأريتريا وأثيوبيا وكانت القوارب ممتلئة عن آخرها.
وفى نفس الإطار أوضح خفر السواحل الإيطاليين فى وقت مبكر، أنه ليس لديهم معلومات ولم يتم الإبلاغ عن الحادثة.
وفى صباح الاثنين الماضى، أكد خفر السواحل الإيطاليين أنه تم إنقاذ 108 لاجئين وانتشال 6 جثث، يوم الأحد السابق له، وتأتى هذه المأساة الإنسانية بعد عام من مأساة مماثلة بعدما غرقت مركب صيد ممتلئة باللاجئين فى مياه البحر المتوسط أيضا، وكان محبوس بها 800 شخص، وتعهدت إيطاليا برفع حطام السفينة من قاع البحر، لاسترداد الجثث احتراما للموتى.