تحت عنوان "كأس عالم قطربلا روح مبنى على البؤس والفساد: بعد ثلاث سنوات من الآن، ستقام المباراة النهائية فى منتصف فصل الشتاء فى دولة صحراوية صغيرة بدون تراث كرة القدم، وتكلف مليارات الدولارات وتعانى من مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان"، انتقدت صحيفة "ميل أون لاين" البريطانية فى عددها اليوم الأحد، استضافة الدوحة لبطولة كأس العالم 2022.
وقالت إنه رغم الأموال الضخمة التى تنفقها قطر فى محاولة لإبهار العالم، إلا أن الواقع يؤكد مجموعة من الحقائق التى لا يمكن تجاهلها.
أولا: بعد ثلاث سنوات من الآن، تقام المباراة النهائية فى دولة صحراوية صغيرة ليس لديها تاريخ فى كرة القدم.
ثانيا: سيتم تنظيم البطولة بأكملها فى شريط طوله 46 ميلا فى الدوحة، وحتى اللجنة العليا تقر بأن الضغط فى ظل وجود جمهور قد يصل إلى ثلاثة ملايين شخص كما كان فى روسيا العام الماضى سيكون مستحيل.
ثالثا: التجربة القطرية بلا روح أو لون، ما لم تكن المراكز التجارية هى الشيء الذى تفضله، وتفتقر قطر إلى الأماكن العامة والمفاجآت والعفوية والشوارع المزدحمة بالناس.
رابعا: على الرغم من الأموال الضخمة التى تنفقها، إلا أن الصورة النهائية لا تزال غير واضحة المعالم، ومنذ شراء حق تنظيم الحدث، تحاول قطر أن تثبت أحقيتها من خلال المبالغة فى تنفيذ شروط الفيفا المتعلقة بتنظيم الحدث، حسب "ميل أون لاين".