قال السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشيانج ،ردا على التقارير التي تفيد بوجود انتهاكات بحق مسلمى الايجور إن ما يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي من صور وفيديوهات ما هى إلا شائعات ليس لها أساس من الصحة.
وأوضح السفير ، أن هناك مقولة في الصين مفادها أن الشائعات تموت عند الرجل الحكيم، مؤكدا أن الصور التي تزعم تعذيب المسلمين في الصين كاذبة ومزيفة ، مؤكدا في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم فى مقر السفارة أن الصور المنتشرة بعضها يعود لعام 2004 والأشخاص الموجودين فيها غير مسلمين بالأساس، وتعود لمنظمة متطرفة.
وقال السفير الصينى ، إن ظهور هذه الصور وعمرها 15 عاما الآن وراءه مصادر غربية هدفها زعزعة الاستقرار وإثارة الفتن في الصين.
وكانت الصين دعت،الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، إلى التوقف عن التدخل فى الشؤون الداخلية للصين باستخدام القضايا الدينية، مؤكدا أن ما فعلته الولايات المتحدة بإضافة الصين إلى قائمة تسمى "الدول ذات الاهتمام الخاص" طبقا لـ"قانون الحرية الدينية الدولية" يتجاهل الحقائق، ولا يستند إلى أى أساس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج"، فى تصريح اليوم، تعليقا على البيان الصادر عن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، بشأن إدراج بلاده تسع دول، بينها: الصين، على قائمة تسمى "الدول ذات الاهتمام الخاص" طبقا لـ"قانون الحرية الدينية الدولية"، إن الشعب الصينى هو الأحق بالحديث عن أحوال حرية الاعتقاد الدينى فى بلاده، داعيا الجانب الأمريكى إلى إدراك الحقائق الأساسية واحترامها، ومعالجة شؤونه الذاتية بصورة جيدة، والتوقف عن التدخل فى الشؤون الداخلية للصين باستخدام القضايا الدينية.
وأضاف شونج، "ما فعلته الولايات المتحدة يتجاهل الحقائق، ولا يستند إلى أى أساس"، معربا عن معارضة الصين الحازمة له، لاسيما وأن الحكومة الصينية تحمى الحرية الدينية للمواطنين، ويتمتع أبناء مختلف القوميات فيها بحرية الاعتقاد بصورة كاملة، وفقا للقانون.
وتابع المتحدث، أنه يعيش فى الصين الآن ما يقرب من 200 مليون من أتباع الديانات المختلفة، من ضمنهم أكثر من 20 مليون مسلم، ويوجد فيها أكثر من 380 ألف رجل دين، ويبلغ عدد المجموعات الدينية حوالى 5500 ويتجاوز عدد المنشآت الدينية التى تم تسجيلها وفقا للقانون 140 ألفا، وكل هذه الحقائق لا يمكن أن تشوهها مجموعة من الساسة الأمريكيين بصورة متعسفة.