اشاد الصحفي البريطاني أنتوني ساتين بمعالم مصر السياحية والتراثية خاصة المتواجدة فى القاهرة، مشيراً فى مقال بموقع "المسافر" البريطاني المتخصص فى السياحة والسفر إلى أن القاهرة طالما كانت مصدر لـ"أسعد لحظات حياته؛ وتحت عنوان "مع عودة المسافرين إلى مصر.. نظرة إلى ماضي القاهرة"، فند "ساتين" معالم العاصمة المصرية، مشيراً إلى أن مصر بدأت فى التعافى من الأحداث التى تلت عام 2011 وما تبعها.
وقال "ساتين" إن القاهرة تعني بالنسبة له الزحام الذي يبعث على الدفء وكوكب الشرق أم كلثوم، فالمدينة التاريخية ـ على حد قوله ـ والتى وضعت قبل 1050 سنة تحمل الكثير مما يجعلك حريصاً على زيارتها مرة آخرى.
وتابع "ساتين" فى مقاله : "مصر وصفت بحق هبة النيل، ولن يكون هناك بلد بدون هذا النهر. لكن النيل الآن هو الهدية، شريان الحياة، مكان للهروب، فرصة للتنفس، أقل مساحة مأهولة بالسكان في القاهرة.
واستعرض الصحفي البريطاني جمال المتحف المصري، واصفاً إياه بـ"أحد أكبر التجمعات فى العالم للفن والتحف"، إلا أنه "أشار إلى أنه على مدار السنوات الثماني الماضية ـ منذ ثورة 2011 ـ كانت صالات العرض لا تزال مثل المومياوات القديمة ملفوفة في الكتان.
وأشار إلى أن الاضطرابات التى شهدتها مصر فى السنوات التالية لعام 2011، كان لها آثر على تراجع السياحة، لكمن ذلك بدأ فى التعافي بشكل ملحوظ.
وتحدث الصحفي البريطاني عن وزيرة السياحة السابقة رانيا المشاط، مشيراً إلى أنها أول وزيرة تتقلد هذا المنصب، قائلاً إنها كانت حازمة، لكنها مزينة بابتسامة جميلة وخبرات اقتصادية بداية من عملها فى صندوق النقد الدولي، وهو ما أهلها للصعود بخطط مصر لإصلاح قطاع السياحة.