اجتمع وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأربعاء، مع السفراء مساعدى وزير الخارجية، وذلك فى إطار المتابعة الدورية لمعدلات الأداء وسير العمل بالقطاعات والإدارات المختلفة بالوزارة، والبعثات المصرية فى الخارج، وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكرى أكد خلال الاجتماع على أهمية مواصلة الجهود والعمل الدؤوب لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية في كافة القضايا ذات الأولوية للسياسة الخارجية المصرية، وذلك فى إطار الرؤية والاستراتيجية الشاملة للدولة المصرية.
كما وجه وزير الخارجية بأهمية العمل على تحسين وتطوير الأداء بُغية رفع الكفاءة في شتى أنحاء العمل القنصلى، بما يُعزز من سُبل خدمة المواطنين المصريين فى الخارج.
وأوضح حافظ أن وزير الخارجية تطرق خلال اللقاء إلى العديد من الموضوعات والتحديات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام للدولة المصرية، بالإضافة إلى إجراء حوار حول سير العمل داخل وزارة الخارجية في مواجهة تلك التحديات، مؤكداً على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لإنجازات الوزارة وما حققته خلال العام الحالى، وكيفية البناء عليه وتطويره خلال العام المقبل.
كان وزير الخارجية سامح شكرى أجرى أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسى "سيرجى لافروف"، وذلك فى إطار التشاور المستمر بشأن القضايا التى تهم البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية.
ذكر المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزيريّ الخارجية تبادلا الرؤى حول آخر مُستجدات قضايا المنطقة، وفى مُقدمتهاالشأن الليبي، لا سيما فى ظل توقيع مُذكرتيّ التفاهم بين الحكومة التركية و"فايز السراج" مؤخراً.
وأوضح حافظ أن الاتصال تضمن التأكيد كذلك على أهمية العمل نحو تفادي أي تفاقم للوضع هناك، والدفع قدماً بجهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة الليبية، بما فى ذلك مسار برلين السياسى، وبما يُسهم فى استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا.
وفى نفس السياق، أضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شُكري تناول مستجدات الوضع فى المشهد الليبى فى اتصالات هاتفية مع كلٍ من مستشار الأمن القومى الألمانى "يان هاكر"، ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا "غسان سلامة"، حيث بحث وزير الخارجية مع المسئول الألماني آخر تحضيرات مسار برلين السياسى حول ليبيا، كما تناول مع المبعوث الأممي سُبل دفع الجهود الأممية للتوصل إلى تسوية شاملة لكافة أوجه الأزمة الليبية.