اقتربت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة بمجمع محاكم طره، من تسطير كلمة النهاية فى محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا ومحكمة القاهرة الجديدة، وتوجد العديد من المحطات الهامة بالدعوى بعد حجزها للحكم منها
المحطة الأولى.. تكوين الخلية
جاء فى أمر الإحالة خلال عام 2016 وحتى يناير من عام 2017 أسس المتهمين من الأول وحتى الثالث الخلية الإرهابية موضوع الدعوى.
المحطة الثانية .. أمر الإحالة
فى 21 يوليو 2019 نظرت محكمة الجنايات أولي جلسات محاكمة المتهمين، وتلا ممثل النيابة العامة أمر الإحالة، وفيما أنكر المتهمين التهم الموجهة إليهم.
المحطة الـ3 .. أقوال الشهود
فى 13 أكتوبر 2019، استمعت المحكمة لأقوال مجرى التحريات، وأكد فى شهادته أن القيادى الداعشى أسامة إسماعيل أمر المتهم محمد عيد بتشكيل خلية عنقودية، وأن الخلية الإرهابية رصدت محكمة القاهرة الجديدة، تمهيدا لاستهدافها بسيارة مفخخة.
المحطة الرابعة ..مرافعة النيابة
فى جلسة 24 نوفمبر استمعت المحكمة لمرافعة النيابة وطالبت بتوقيع أقصى عوقبة على المتهمين، واكدت أن رصد وتفريغ المكالمات المتبادلة بين المتهمين توضح بما لا يدع مجال للشك على تورطهم لتنفيذ التكليفات الموجه لهم من المتهم الثاني من رصد مقر نيابة أمن الدولة العليا حيث تضمنت التفريغ معلومات تفصيلة لاستهداف النيابات بسيارات مفخخة.
المحطة الـ5 .. مرافعة الدفاع
على مدار 4 جلسات استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع والذى تمسك ببراءة المتهمين، وبدات المحكمة سماع مرافعة دفاع المتهمين فى الجلسة التى عقدت فى 30 نوفمبر وآخر الجلسات هى التى عقدت فى 29 ديسمبر الجارى.
وأسندت النيابة إلى باقي المتهمينالعديد من التهم منها الانضمام إلى الجماعة وتمويلها بالمال والأسلحة النارية والمفرقعات والمركبات والمقرات التنظيمة، ومعلومات عن مقر نيابة أمن الدولة العليا تمهيدًا لاستهدافها، ووزعوا أدوار الرصد والتنفيذ فيما بينهم.