تستعد الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، للاحتفال برأس السنة الميلادية اليوم الثلاثاء بمقر الكنيسة في السابعة مساءً ويستمر حتى التاسعة مساء، ويشارك فريق ترانيم الكنيسة وخدمة الكلمة فى الفعاليات على أن يلقى كلمة الحفل القس سامح موريس.
وضع حجر الأساس فى ديسمبر 1947 لكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية واكتمل البناء سنة 1950، وزار الرئيس جمال عبد الناصر الكنيسة في عيد القيامة سنة 1955 ثم بعد ذلك انتخب القس الدكتور منيس عبد النور راعي للكنيسة في أكتوبر 1975 بعد مؤسسها القس إبراهيم سعيد وفي 21 مارس 2008 طلب القس الدكتور منيس عبد النور أن يتقاعد عن منصب الراعي فطلبت منه الكنيسة أن يظل بها راعياً إكرامياً مدى الحياة، حاليا راعي الكنيسة هو القس الدكتور سامح موريس والرعاة المساعدين هما القس عاطف سامي والقس الدكتور ناجي موريس.
فيما تزينت الكنائس بأضواء الميلاد ووضعت فى باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروى قصة الميلاد.
كما كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال قداس العيد ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التى يقام فيها القداس مساء اليوم ومنعت مرور السيارات فى محيط الكنائس إذ تسمح للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.
في نفس السياق، يترأس القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر احتفال الطائفة بعيد الميلاد المجيد الأحد الخامس من يناير بنفس الكنيسة، إذ يلقي كلمة الحفل يسبقه كلمة القس سامح موريس راعي الكنيسة، على أن تقدم فرق الترانيم تراتيل عيد الميلاد المجيد وذلك بحضور وزراء وشخصيات عامة وكبار رجال الدولة