حذرت مصادر مصرفية،المواطنين من تداول أى من فئات النقد الورقية - البنكنوت - التى تحمل على أحد وجهيها أى نوع من الكتابات أو العلامات، خاصة أو أختامًا لشخصيات وشعارات كتابية أو رسومية، مؤكدًا على أن الكتابة على العملة أحد المظاهر السلبية التى تشوه مظهر العملة المصرية.
وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن وضع تلك العلامات والأختام من قبل مواطنين، على فئات النقد الورقية التى يصدرها البنك المركزى المصرى، تفقدها ركنًا أساسيًا من علامات التأمين، مما يرجح إمكانية تزويرها، مؤكدًا أن البنك المركزى المصرى يواكب كافة التطورات الدولية الخاصة بعلامات تأمين البنكنوت، والتى تتضمن عدم وضع أختام أو علامات على فئات النقد الورقية معمول بها فى جميع دول العالم، لافتًا إلى أن البنك المركزى المصرى هو الجهة الوحيدة المنوط بها التعليق والتصريح بما يتعلق بفئات النقد الورقية والبنكنوت".
وينص القانون رقم 88 لسنة 2003 ، فى مادته رقم 107 "يكون للبنك المركزى دون غيره حق إصدار أوراق النقد، ويحدد مجلس إدارة البنك فئات ومواصفات أوراق النقد التى يجوز إصدارها، ويجب أن تحمل أوراق النقد توقيع محافظ البنك المركزى".
كان "انفراد"، انفرد بتصريحات خاصة من مصادر مطلعة، بأن البنك المركزى المصرى، سوف يبدأ إنتاج بعض فئات النقد المصرية "الجنيه المصرى" فى صورة النقود البلاستيكية فى 2020 من مطبعة البنك المركزى المصرى الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن إنتاج فئات النقد المصرية الجديدة، سوف يتم بأحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة فى العالم.
وتتميز النقود البلاستيكية، بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.