وقعت مشادة كلامية بين نائب ورئيس البرلمان التركى أثناء الجلسة الطارئة المنعقدة حاليا للتصويت على إرسال قوات تركية إلى ليبيا، وقالت صحيفة برجون التركية إن النائب اوزجور اوزل رئيس حزب الشعب الجمهورى، قال فى كلمة له، إن اجتماع المجلس الطارئ أو الأستثنائى لم تكن على النحو الواجب أو القانونى وانتهاكا لمبادئ الدستور.
ورد عليه مصطفى شانتوب رئيس البرلمان التركى، قائلا: "أنا لم ادعو المجلس للاجتماع بل دعوت الجمعية العمومية".
وبحسب الصحيفة طلب اوزجور الكلمة مرة آخرى ليرد على رئيس المجلس، قائلا: "سيدي الرئيس من أين تستمد شرعيتك فى الجلوس هناك؟ لقد انتخبتك الجمعية العمومية فكيف يتم تعليق قرار للجمعية العمومية من قبل شخص تم انتخابه عن طريق الجمعية العمومية ؟ فكان عليك أن تتحدث مع الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر".
وكان موقع تى 24 التركى كشفأن أحزاب المعارضة التركية أعلنت رفضها إرسال مرتزقة وقوات تركيا إلى الأراضى الليبية خلال جلسة البرلمان التركى الطارئة المنعقدة حاليا.
وبحسب الموقع فان الذين اعلنوا انهم سيصوتون بـ "لا" هم: حزب الشعب الجمهورى وحزب الشعوب الديمقراطي والحزب الديمقراطى وحزب المناطق الديمقراطى وحزب العمال التركى والحزب الصالح و حزب الخير .
اما الذين اعنوا انهم سيصوتون بـ "نعم" فهم حزب العدالة والتنمية وحزب السعادة وحزب الحركة القومى، ووفقا للموقع فانه على الرغم من إعلان حزب السعادة أنه سيصوت بنعم، وأعلن النائب جهانجير إسلام التابع للحزب أنه سيصوت بلا .
ويناقش البرلمان اليوم فى جلسة طارئة المذكرة التى قدمتها الرئاسة التركية بخصوص إرسال الجنود إلى ليبيا بهدف التعليم العسكرى ونظام الدفاع الجوى كمرحلة أولى. وعليه فسوف تكليف الأشخاص وأنظمة الدفاع الجوى كوركوت وهيسار من أجل ذلك.
وفى حال قبول المجلس لمذكرة ليبيا سوف تقوم وزارة الدفاع الوطنى ورئاسة المجلس الأعلى بتحديد العناصر التى ستذهب إلى ليبيا. ويتوقع أنه سيتم إرسال الجنود وأنظمة الدفاع الجوى منخفضة ومتوسطة الإرتفاع كوركوت وهيسار كمرحلة أولى.
ويتعين التصويت بالقبول لـ 251 نائباً على الأقل فى حال انضم 500 نائب للتصويت.ولذلك يتوقع تمرير القرار بسهولة حيث يوجد فى المجلس 290 نائبا للعدالة والتنمية و 40 نائبا لحزب الحركة القومية فيما يبلغ عدد نواب المعارضة والمستقلين 250 نائباً.