أعلنت مجلس الأمن القومى الإيراني اليوم الجمعة أن هناك عمل انتقامى قاس ينتظر المجرمين الذين يقفون وراء اغتيال سليمانى، وأثار اغتيال قاسم سليمانى، القائد العسكرى الإيرانى، فى ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارة كان يستقلها فى مطار بغداد الدولى، ردود فعل مختلفة داخل الولايات المتحدة وخارجها، فبينما هاجم البعض وعلى رأسهم الديمقراطيين القرار لاسيما أنه تم بدون تفويض من الكونجرس، أشاد به آخرون على اعتبار أن سليمانى عدو واضح للولايات المتحدة.
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الضربة الجوية أثارت ردود فعل مختلفة بشكل هائل استنادا على التوجهات الحزبية داخل الكونجرس، ففى حين أثنى الجمهوريون على الرئيس دونالد ترامب، أعرب الديمقراطيون عن مخاوفهم بشأن مدى قانونية الهجوم وعواقبه.
وكانت البنتاجون قد أمد فى بيان اليوم، الجمعة، أن ترامب أمر بالضربة، وقال إن سليمانى كان يطور بشكل فعال خططا لمهاجمة الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين بالعراق وعبر المنطقة. وأضاف أن سليمانى ولواء القدس كانا مسئولين عن وفاة المئات من الجنود الأمريكيين والتابعين للتحالف وإصابة آلاف آخرين.