بدأ منذ قليل، الاجتماع الذى تعقده لجنة إعداد لائحة التراخيص بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للانتهاء من إعداد لائحة تراخيص الصحف تمهيدا لإصدارها رسميا بعد موافقة المجلس، بحضور الدكتور عصام فرج الأمين العام للمجلس وجمال شوقى وصالح الصالحى عضوى المجلس وخبراء من جهاز تنظيم الاتصالات ونائب رئيس مجلس الدولة.
ومن جانبه، أكد جمال شوقى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن لائحة التراخيص تأتى وفقا للقانون والدستور وللائحة التنفيذية للقانون رقم 180 لسنة 2018، مشيرا إلى أن اللجنة رعت أن تكون قواعد التراخيص شفافة وموحدة وميسرة.
وذكر جمال شوقى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فى تصريحات له، أنه سيتم تقديم الطلبات على الموقع الإلكترونى للمجلس كما تضمنت اصدار تراخيص الصحف بمجرد الاخطار وفقا لمواعى محددة تنفيذا للدستور.
وكان التقرير السنوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تضمن تحديدا دقيقا للمشاكل التى تحد من وصول الاعلام المصرى إلى درجة الاحترافية ووسائل معالجتها، مؤكدا أن هناك 101 مليون حساب نشط على السوشيل ميديا حتى ديسمبر 2019 من بينها 44 مليون حساب على الفيس بوك، و35 مليون حساب على اليوتيوب و22 مليون حساب على تويتر.
وأضاف التقرير السنوى للمجلس أن تقرير حرية الرأى والتعبير احتوى على مؤشرات وفقا للمعايير التى أعدتها لجنة إعداد التقرير، متابعا :" وتؤكد اللجنة فى تقريرها أنه لم يتم منع كاتب رأى من كتابة مقاله فى جميع الصحف المصرية خلال عام 2019، كما أن عشرات الكتاب المعارضين يكتبون مقالاتهم بشكل دورى ومنتظم فى الصحف الخاصة والحزبية اليومية والأسبوعية كما أن هناك عشرات من المقالات ذات الآراء المعارضة تنشر يوميا فى الصحف القومية وعلى المواقع الإلكترونية الخاصة بها".
وجاء فى التقرير السنوى نشاط المجلس فى 2019 والذى انصب على 5 اتجاهات أساسية الأول استكمال عملية ضبط المشهد الإعلامى بإصدار لائحة المعايير والأكواد التى تمثل القواعد الإعلامية المهنية الملزمة للإعلاميين وإصدار القرارات العقابية المناسبة للوسائل الإعلامية المخالفة، ثانيا مواجهة محاولات تضليل الرأى العام المصرى من جانب وسائل إعلام عالمية ومن مواقع وصفحات التواصل الاجتماعى حيث خاطب المجلس رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية كما بدأ التحقيق فى أكاذيب نشرتها رويترز واتخذ اجراءات قانونية ضد 128 صفحة شخصية تحرض على العنف، كما خاطب المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ثالثا زيادة الاحترافية بتنظيم عدد من الدورات وورش العمل للصحفيين والإعلاميين، رابعا التعاون والتنسيق فى مجال مكافحة العنف والإرهاب والتطرف مع الدول العربية الشقيقة، خامسا إعداد الدراسات والبحوث.