قال عبدالله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب الليبى، إنه تم إعلان حالة التعبئة والنفير العام فى ليبيا للجهاد ضد «المعتوه» أردوغان.
وأضاف بليحق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الجيش الليبي على أهبة الاستعداد لتلقين المستعمر التركي درسا في الحفاظ على سيادة الوطن.
وتابع المتحدث باسم مجلس النواب الليبي: لن يكون للأتراك موطئ قدم في ليبيا، لأن الجيش الليبي لن يرضى بأن تطال بلاده أى أيادي عابثة مهما كان الثمن غاليا .
وأوضح بليحق، أنه لن يهنأ المستعمرين في ليبيا مثلما حدث للإيطاليين في عهد شيخ المجاهدين عمر المختار، وكذلك ستجد تركيا نفس المصير مهما امتلكت من قوة وعتاد.
وأشار المتحدث باسم مجلس النواب الليبي إلى أن القبائل الليبية التفت حول القيادة العامة للقوات المسلحة ضد المستعمر التركي.
وأردف بليحق قائلا: إنه من المؤسف ما قام به السراج من تواطؤ وعمالة من أجل جلب المستعمرين لحمايته في طرابلس وتنفيذ مخططاتهم على أرض ليبيا.
أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أن السفارة الأميركية في ليبيا جددت دعمها لإطلاق حوار سياسي تديره الأمم المتحدة فى ليبيا، وتابعت: "مستعدون للحد من تدخل القوات الأجنبية ودعم جهود إنهاء العنف"، ووفق العربية، فأن السفارة الأميركية في طرابلس، قالت على جميع الأطراف الليبية مسؤولية إنهاء مشاركة قوات أجنبية، وتابعت: "هذا التدهور يمثله وصول مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا ومرتزقة روس".
وكان النائب أحمد فؤاد أباظة ، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قد وصف الجلسة الطارئة لمجلس النواب الليبى بالتاريخية والتى أكد فيها رفضه الكامل للتدخل العسكرى التركى السافر فى الشأن الليبى؛ مشيدا بالقرارات التى اتخذها البرلمان الليبى للحفاظ على وحدة الشعب الليبى والحفاظ على سيادته ومنع تدخل القوات التركية إلى الأراضي الليبية، وذلك فى مواجهة محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إرسال جنود أتراك إلى ليبيا.