قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن البيان الأول الذى أصدرته الوزارة بشأن مقتل مواطن فى الرحاب على يد أمين شرطة، يسرد الواقعة، ويكشف ما حدث بوضوح وحقيقة الواقعة للرأى العام، وما هى الإجراءات التى اتخذت حيال الواقعة.
وأضاف "عبد الكريم"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار، أنه تم التعامل مع أمين الشرطة، على أنه خارج عن القانون، ووضعت "الكلابشات" فى يديه بعد ضربه، لأنه ارتكب فعلا إجراميا يستوجب التعامل معه على أنه مجرم، مشيرًا إلى أن الحادث مؤسف وآلم وزارة الداخلية لأنه يسحب من رصيدها الذى تكونه لدى الناس، وجهود وتضحيات رجال الشرطة.
وأوضح أن هناك توجيهات من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، لمديريات الأمن وقطاعات وإدارات الوزارة، لتنظيم برامج ودورات تدريبية لتأهيل الأفراد على دعم أطر التواصل الإيجابى مع المواطنين، وتمت تلك التوجيهات بالفعل منذ عدة أسابيع، وتستمر الدورات وتشمل العديد من البرامج التدريبية فى مجال الحفاظ على حقوق المواطن وصون حرياته.
وأشار متحدث الداخلية، إلى أن الوزارة أجرت عدة تعديلات تشريعية على قانون الشرطة، وانتهت منها وأرسلتها إلى مجلس الوزراء، الذى وافق عليها قبل إرسالها لمجلس الدولة لمراجعتها، ثم عرضها على البرلمان، مؤكدًا أنه حال الموافقة عليها واعتمادها وإقرارها ستساهم فى ضبط الأداء الأمنى فى الشارع ومحاسبة كل من يتجاوز فى حق المواطنين بدون وجه حق.