انطلقت اليوم الخميس فعاليات اليوم الثاني من أعمال منتدى " الحوكمة ورؤية مصر 2030"، بحضور أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والسفير الدكتور هاني سليم نائب وزير الخارجية للشئون الآسيوية، وذلك تحت رعاية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية ومركز أبحاث التنمية التابع لمجلس الدولة الصيني.
وتشتمل أعمال المنتدى على عدة محاور أبرزها، سبل تحديث وتطوير نظم الحوكمة الوطنية، آليات تحقيق الحوكمة الرشيدة، فضلاً عن بحث نقاط التلاقي بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أكد أسامة الجوهري خلال كلمته، على أهمية الحوكمة الرشيدة كركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما تتضمنه من معايير الشفافية والمساواة والمساءلة والمسؤولية لتشجيع المؤسسات على الاستخدام الأمثل لمواردها، مؤكداً أن مسار التنمية المستدامة لا يستقيم بدون إدارة حكومية رشيدة وفاعلة.
وتابع, أن أعمال المنتدى تأتي في إطار تنفيذ الدولة المصرية لرؤية 2030 وذلك في ظل سعيها الدائم للارتقاء بمعدلات التنمية الوطنية، وخفض معدلات الفقر مؤكداً على ضرورة الاستفادة من التجارب الأخرى والاضطلاع على نقاط القوى بها.
وفى السياق ذاته، أوضح الدكتور السفير هاني سليم، أن هناك أولوية هامة لبناء علاقة استراتيجية بين الحكومتين المصرية والصينية، مؤكداً أن الدولة المصرية تسعي للاستفادة من التجربة التنموية الصينية الناجحة.
وأشار دكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ خلال كلمته إلى أهمية مبادرة الحزام والطريق وذلك تزامناً مع الرؤية المصرية التنموية مؤكداً على توظيف محور قناة السويس لدعم تنفيذ تلك المبادرة.
الجدير بالذكر، أن المنتدى يأتي في إطار تفعيل وتعزيز العلاقات المصرية– الصينية وتبادل الخبرات والمعارف ذات الصلة.