قال عضو البرلمان التونسى سعيد الجزيرى، عن حزب الرحمة، أن الحكومة الجديدة تعمل على إعادة إنتاج الفاشلين، رغم أن تونس تعيش اوضاعا صعبة ولا تحتمل فشلا مجددا، ووجه نقدا لخطاب الجملى امام البرلمان قائلا:"خطابك يشبه خطابات الحكومة ما قبل الثورة"، مؤكدا أن الحكومة الجديدة لن تكون قراراتها مستقلة فهى تعمل تحت ضغط، مؤكدا "الخيارات خاطئة".
ومن جانبه قال مبروك كورشيد، عضو حكومة البرلمان التونسى، أنه لا يمكن لحكومة الحبيب الجملى ادعاء الاستقلالية فى الوقت الذى جاء أعضاؤها كمرشحين من حزب حركة النهضة، مؤكدين عدم توفر عنصر الكفاءة فى أعضاء الحكومة المقترحين، وأكد كورشيد،" أن رئيس الحكومة خسر ثقة التونسيين "، وإذا تم تمرير هذه الحكومة فستكون الأضعف فى تاريخ تونس.
يأتى هذا فى ظل انتقادات لاذعة واجهتها حكومة الحبيب الجملى المقترحة بتونس من قبل البرلمانيين اليوم خلال الجلسة العامة للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة، مجمعين على انهم لن يصوتوا لـ"حكومة إخوان " تفتقر للكفاءة .
ومن جانبها أكدت عبير موسى، عضوة البرلمان التونسى عن الحزب الدستورى الحر، أنهم لن يستجيبوا للتعاون مع هذه الحكومة ولن نتعمل معها، والسبب أنها حكومة بعيدة عن الكفاءات ومرشحة من قبل جهات أغرقت البلاد فى أوضاع اقتصادية صعبة، ووصل العجز 19.4 مليار دينا .