أكد الدكتورعلاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، أن الحجر الصحى يعمل على مدار الساعة بقوى بشرية مدربة ومتعددة الاختصاصات بالعدد الكافى للتشغيل فى كل منفذ الحجر البرية والبحرية والجوية.
وقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، يتوفر لدينا جميع المعدات والآلات اللازمة للاكتشاف المبكر والاستجابة لأى أحداث طارئة قد تشكل تهديداً للصحة العامة، كما تم توفير سيارات إسعاف مجهزة لنقل الحالات المشتبه فى إصابتها بأى مرض معدٍ بحيث يتم عزلها فى المستشفيات.
وأكد رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، أن جميع أقسام الحجر الصحى بمنافذ الدولة لديها خطط طوارئ (تأهب واستجابة) متسقة مع خطة طوارئ القطاع الوقائى بوزارة الصحة، كما يتم تدريب أفراد الحجر الصحى عليها بشكل دورى ومستمر، حيث قامت بعض المطارات بتنفيذ تجارب محاكاة متسعة النطاق لحالات وبائية قادمة من الخارج، فى تنسيق وتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة من كافة الوزارات المعنية بمنافذ الدخول، مؤكداً توافر كافة أدوية الطوارئ والتطعيمات الدولية ومستلزمات الوقائية الشخصية والمطهرات اللازمة للتعامل مع أى حالات وبائية مشتبه بها بعيادات الحجر الصحي.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت مناظرة 6 ملايين و59 ألفاً و135 راكباً، بمنافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية للدولة المصرية خلال العام الماضى 2019، ضمن استراتيجية الوزارة لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة الخاصة بإدارات الحجر الصحى المتواجدة فى جميع الموانئ والمطارات والمعابر البرية.
وأوضحت أن الإدارة العامة للحجر الصحى تقوم بصفة دورية بمتابعة الوضع الوبائى بالمواقع والموانئ والمطارات، فضلاً عن متابعة النشرات الوبائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض ومكافحتها ثم يتم تقييم المخاطر لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمجابهة أى وباء قد يتسلل للبلاد.
وأوضحت أنه تم إصدار منشورات دورية فيما يخص إجراءات الحجر الصحى المقررة بنقاط الدخول الجوية والبحرية ومكاتب التطعيم الدولية فى المحافظات المختلفة خلال عام 2019 بهدف منع تسريب الأمراض الوبائية من خارج البلاد إلى داخلها وذلك فى ضوء متابعة سير الحالة الوبائية فى العالم.