أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد ، إجراء تجارب ناجحة لاختبار منظومة "القبة الحديدية" وذلك بعد إدخال تحسينات على أدائها.
وقال الجيش الإسرائيلى ، إن التجارب التي أجريت في صحراء النقب جاءت في أعقاب التحسينات والتطويرات التي جرى إدخالها على المنظومة لتواكب التحديات المستقبلية، حيث جرى إحصاء اعتراض أكثر من 2400 صاروخ منذ اكتشاف المنظومة.
وبحسب مسئول مشروع "القبة الحديدية" في وزارة الدفاع ، إن التجارب تأتي بعد مرور 10 سنوات على اكتشاف المنظومة وأن التطوير الحالي سيتم تسليمه للجيش خلال الفترة المقبلة للتأقلم مع مختلف التهديدات المستحدثة، ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل حول تطوير المنظومة المخصصة لاعتراض القذائف الصاروخية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن عدة مرات سابقا عن تطويره هذه المنطقة، غير أن جولات تصعيد مختلفة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أثبتت نجاح المقاومة في التغلب عليها، بحسب اعترافات إسرائيلية.
على الجانب الأخر أعلن الأمين العام لـ"التجمع الوطنى لأسر شهداء فلسطين"، محمد صبيحات، أن 149 فلسطينيًا استشهدوا جراء استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلى خلال عام 2019.. وبحسب البيان، فقد قارب عدد الضحايا خلال عام 2019 المعدل العام لأعداد الضحايا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، والذى بلغ خلال الفترة المذكورة 161 شهيداً فى كل عام.
وجاء فى البيان أن من بين الضحايا 112 شهيداً من محافظات غزة، ويشكلون 74% من العدد الإجمالى، بينهم 69 نتيجة القصف بالطيران الحربى الإسرائيلى، فى حين "بلغ عدد الشهداء بالضفة الغربية، 37 شهيدًا، يشكلون 26% من عدد الضحايا الإجمالى".
وبحسب إحصائيات التجمع، فإن أصغر الضحايا سنا هما الجنينان، عبد الله أبو عرار الذى استشهد بتاريخ 5 مايو الماضي في حي الزيتون بغزة، وأيمن محمود المدهون الذي استشهد بتاريخ 5 مايو الماضي، في بيت لاهيا شمال غزة ،أما أكبرهم سنا، فهو عبد الرحيم مصطفى المدهون (61 عاما) من بيت لاهيا، واستشهد في 5 مايو 2019.
وذكر البيان أن متوسط أعمار الشهداء هو 25 عاما وثمانية أشهر. وأشار إلى أن شهر أكتوبر الماضي كان أكثر الأشهر دموية، حيث استشهد خلاله 44 مواطنا من الجنسين.