قرر مدير شركة بريطانية، فى مدينة سويندون البريطانية، مكافأة بعض الموظفين غير المدخنين، بإضافة أربعة أيام إضافية للعطلات والإجازات السنوية، وأدخلت شركةKCJ Training and Employment Solutions، سياسة إضافة أيام اخرى للإجازات الرسمية، لتعويض الموظفين غير المدخنين، خاصة أنهم لا يأخذون وقت للاستراحة لتدخين السجائر، بدلاً من معاقبة أولئك الذين يدخنون، وفقا لصحيفة "اندبندنت" البريطانية.
العضو المنتدب دون برايدن، مدير الشركة وهو مدخن نفسه، قدم واقترح هذه السياسة والفكرة على أمل أن تلهم الموظفين على الإقلاع عن التدخين، وإجبار الشركات الأخرى على أن تحذو حذوها.
وقال جيمس هاكيت، ممثل دون برايدن، إن الشركة كانت مُلهمة بتقديم السياسة بعد أن قرأت عن الشركات التى تفعل الشيء نفسه في اليابان.
وقال هاكيت لصحيفة "الإندبندنت": "الفكرة رائعة، وستحفز المدخنين، إنه وقت ممتع للغاية للمدخنين للإقلاع عن التدخين".
البداية، كانت بحسبة صغيرة، قام بها برايدن، أنه إذا كان المدخنون فى شركته يأخذون ثلاث فترات استراحة لشرب السجائر مدتها 10 دقائق كل يوم من أيام الأسبوع، فإنها تزيد عن تصل لـ16 يومًا كل عام، ووجد هكذا أن غير المدخنين يعملون 16 يوم فى العام أكثر من المدخنين، فلجأ لمنحهم أيام إجازة أكثر فقط لتحقيق العدالة فى الشركة، لذلك قرر تعويض غير المدخنين بأربعة أيام إضافية.
وقال هاكيت: "بالطريقة التي يراها، إنها تمييز ضد غير المدخنين بعدم القيام بذلك، فلا يعد ذلك رائعًا عندما تجلس على مكتبك ويمكن للمدخنين النهوض والاستراحة وأنت جالس هناك فقط".
وتشير دراسة أجرتها مؤسسة القلب البريطانية ومركز أبحاث الاقتصاد عام 2014 إلى أن فترات التوقف فى العمل للتدخين كلفت الشركات البريطانية 8.4 مليار جنيه إسترليني سنويًا ، باعتبارها إنتاجية ضائعة، إذا اختفى المدخنين لفترات استراحة لمدة 10 دقائق أربع مرات في اليوم.