اتفق وزراء الخارجية والرى من مصر والسودان وإثيوبيا، على على الاجتماع مرة أخرى في واشنطن العاصمة يومي 28 و 29 يناير لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة ، وأنه ستكون هناك مناقشات فنية وقانونية في الفترة المؤقتة.
وتؤكدمصرعلىضرورةأنيتكاملسدالنهضةبوصفهمنشأمائىجديدفينظامحوضالنيلالشرقيللحفاظعلىمرونةالمنظومةالمائيةلمواجهةالظروفالقاسيةالتيقدتنشأعنملءوتشغيلسدالنهضةاضافةالىحالاتالجفافوالاثارالتىقدتنتجعنظاهرةتغيرالمناخ.
وقالالمهندسمحمدالسباعي،المتحدثباسموزارهالري،أنمصرخلالالفترةالماضيةانخرطتفىمفاوضاتمعإثيوبياقائمةعلىحسننيةللوصوللاتفاقعادلومتوازنيحققالمصالحالمشتركةللدولالثلاثةمصروإثيوبياوالسودان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الرى أن كمية الاستخدامات المائية لمختلف القطاعات بالدولة نحو 84 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أن هناك فجوة بين الموارد والاستخدامات المائية تقدر بنحو 21 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أن سد الفجوة يتم من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر.
وقال السباعى أن مصر حريصة على اتفاق مستدام وعادل لجميع الأطراف في قضية سد النهضة، بحيث يضمن حقوق كل دولة، وليس الجانب المصرى فقط، موضحاً أن موقف مصر واضح فى قضية سد النهضة ونتبع كافة الخطوات المتعلقة بهذه القضية بحسن نية.
وأضاف السباعى أن مطالب مصر واضحة، وتتمثل في أن يتم ملء سد النهضة بالكمية التي تحتاجها إثيوبيا لتوليد الكهرباء بالتوافق مع الجانب المصري، وبما لا يؤثر على مصر والسودان، على أن يتم مراعاة فترات الجفاف والجفاف الممتد.