ما زالت أصداء وفاة طبيبات المنيا تلقى بظلالها على المصريين، حيث خيم الحزن وهو ما ظهر بوضوح فى تعاطف وترحم المصريين، وذلك من خلال صفحات السوشيال ميديا على سبيل المثال، ودعى الجميع لهم بالمغفرة وأن يتقبلهم من الشهداء.
وقد جاء الحديث الشريف عن أبى هريرة، ، قال: قال رسول الله ﷺ: الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله "، وأوضح الدكتور مختار مرزوق، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هؤلاء الطبيبات اللائى توفين فى حادث انقلاب ميكروباص كان يقلهم إلى القاهرة من أجل المشاركة فى دورة تدريبية تابعة لوزارة الصحة، يدخلون فى حكم شهداء الآخرة إن شاء الله، والحديث المذكور ذكر أن من أنواع الشهادة "صاحب الهدم وفسرها العلماء أن صاحب الهدم الذى يموت بالهدم، تسقط عليه دار، أو سقف، وفى حكمه من يموت فى دهس السيارات أو انقلاب السيارات وصدام السيارات هذا من جنس الهدم.
وأوضح أن الشهداء ثلاثة "شهيد الدنيا" وهو من قتل فى الجهاد؛ لكن قتاله إن كان رياء أو لغرض من أغراض الدنيا، فيعطى أحكام الشهداء في الدنيا من حيث عدم الصلاة عليه وترك غسله وتكفينه، و"شهيد الدنيا والآخرة" هو الذي يقتل في الجهاد في سبيل الله مقبلاً غير مدبر لا لغرض من أغراض الدنيا، و"شهيد الآخرة فقط" هو: من يُعطى يوم القيامة أجر الشهيد ولكنه لا يعامل معاملته فى الدنيا؛ بل يغسل ويصلى عليه.