كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن رفض المستشفيات الجامعية استقبال الحالات المرضية الخطرة، نتيجة وجود عجز في الأجهزة والمعدات الطبية، تواصل المركز مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت صحة تلك الأنباء.
وأكدت وزارة التعليم العالى، أنه لا صحة لرفض المستشفيات الجامعية استقبال الحالات الطبية الخطرة، مُوضحةً أن كافة المستشفيات الجامعية بمختلف المحافظات تعمل بشكل طبيعي وبكامل طاقتها لاستقبال جميع الحالات المرضية وتقديم الخدمات الطبية المتميزة لهم، مُشيرةً إلى أن المستشفيات الجامعية قدمت خدماتها لنحو 18 مليوناً و700 ألف مواطن خلال عام 2019.
ولفتت الوزارة، إلى أنه جارٍ تنفيذ خطة تطوير لمستشفيات الطوارئ في 110 مستشفيات جامعية على مستوى الجمهورية والعمل على رفع كفاءتها من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية.
وساهمت المستشفيات الجامعية في تنفيذ المبادرات الرئاسية في مجال الصحة، ومنها مبادرة 100 مليون صحة لمسح فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، فقد شهدت المستشفيات الجامعية إجراء المسح لجميع مرضي الأقسام الداخلية بها بإجمالي نحو 2.7 مليون مواطن، كما تم إجراؤه للعاملين بالمستشفيات الجامعية من الإداريين والأطباء وأعضاء هيئة التدريس، والبالغ عددهم حوالي 300 ألف مواطن، فضلاً عن إنشاء وحدات مسح بالمدن الجامعية، في حين تم إجراء المسح للطلبة المستجدين بالجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا كجزء من الكشف الطبي قبل الالتحاق بالجامعة، والذين يقدر عددهم بحوالي 627.2 ألف طالب.
ونفت الوزارة ما تردد من أنباء بشأن نقص الأدوية بالمعهد القومي للأورام، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود نقص بالأدوية بالمعهد القومي للأورام، مُوضحةً أن المعهد يقوم بتوفير كافة الأدوية اللازمة للمترددين عليه لتلقي العلاج، وأن المخزون الاستراتيجي لأدوية الأورام بالمعهد آمن ومطمئن، لافتةً إلى أنه جارِ تنفيذ أكبر عملية تطوير للمعهد القومي للأورام منذ نشأته، وذلك وفقاً لأحدث النظم العالمية في القطاع الصحي بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد بنسبة 30%، وتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمترددين.
ويقوم المعهد بتقديم خدمات متعددة لعلاج المرضى، والعمليات الجراحية، حيث يستقبل المعهد نحو 25 ألف حالة جديدة سنوياً، فضلاً عن 220 ألف مريض ممن يترددون عليه لتلقي العلاج، بإجمالي 245 ألف مريض كل عام، كما سيتم الانتهاء من تجهيز مبنى جديد بالمعهد، وفقاً لأحدث ما توصل إليه القطاع الصحي، والذي يمتلك أعلى طاقة سريرية في مباني المعهد، والتي تبلغ 250 سريرًا، بما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمعهد، وحل مشكلة قوائم الانتظار، وتخفيف العبء على المعهد فيما يتعلق باستقبال المرضى من كافة أنحاء الجمهورية.