إيماءً إلى الصور التى تم نشرها وتداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعى تصور عملية نقل تمثال كبير على هيئة ملك مصرى قديم على سيارة نصف نقل بطريقة عشوائية، أكد الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذا التمثال مستنسخ، وليس تمثالاً أثريًا، وتم وضعه منذ أكثر من 15 عامًا أمام جامعة الزقازيق ليزين مدخلها.
وقد قامت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بالشرقية بنقل التمثال المستنسخ، والذى يحاكى ذلك الخاص بالملك رمسيس الثاني، ضمن خطة المحافظة لتطوير المنطقة وفتح محاور مرورية جديدة.
وكانتالأجهزة التنفيذية بالشرقية، انتهت من أعمال نقل تمثال جرانيتى للملك رمسيس "يحاكى الأصلى" بمدخل جامعة الزقازيق، ذلك ضمن خطة المحافظة لفتح محاور مرورية، للقضاء على الزحام بالمدينة وربط الطريق الدولى بطريق الإقليمى عبر كوبرى شرويدة.
واستعانت محافظة الشرقية، بمعدات ثقيلة وسيارة نقل كبيرة تابعة لمنظومة النظافة وأكثر من 50 مسئولا ومهندسا وعاملا وشرطيا، للقيام بعملية خلع التمثال وهو من نوع الجرانيتى والتى استغرقت أكثر من ثلاث ساعات.
كان التمثال وضع منذ أكثر من 15 عامًا، ظل على كوبرى الجامعة كرمز لمدخلها من ناحية بوابتها فيها رمز لمدخل الزقازيق من ناحية الجامعة التى تصم مدينة تل بسطا الأثرية.