بدأت شركة فوسن الصينية، والتى استحوذت على العلامة التجارية لشركة السياحة توماس كوك البريطانية بعد إفلاسها، مع بداية العام الجارى فى التسويق لرحلاتها السياحية تحت الاسم الجديد، حيث سيتم إنشاء منصة سفر للعملاء الأوروبيين.
وحصلت مجموعة السفر الصينية فوسون على حقوق العلامة التجارية توماس كوك، والتى بدأت فى تلخيص بعض عروض السفر الحالية لها وإعادة تسميتها باسم توماس كوك، وستعمل على جذب المسافرين فى أوروبا الذين هم على دراية بالاسم إلى منتجعات فوسون بهذه الطريقة.
وأعلنت شركة فوسون الصينية نوفمبر الماضى شراءها حقوق العلامة التجارية توماس كوك Thomas Cook مقابل 12 مليون يورو، وهى الشركة التى كانت بالفعل مشاركًا لتوماس كوك، والآن تشترى شركة فوسون الصينية حقوق تسمية شركة السياحة البريطانية.
وستستخدم الشركة الصينية البراند فى عروضها السياحية فى المستقبل من شنجهاى بالصين، كما أن المجموعة الصينية Fosun إلى جانب استحواذها على العلامة التجارية توماس كوك، استحوذت أيضًا على سلاسل الفنادق Casa Cook و Cook's Club، وقال تشيان جيان نونج رئيس شركة فوسون للسياحة: "يتيح الاستحواذ على علامة توماس كوك للمجموعة توسيع أعمالها السياحية".
وكانت شركة توماس كوك البريطانية قد أعلنت إفلاسها فى سبتمبر الماضى، وهى تمتلك عددًا من الشركات السياحية وشركات الطيران فى مختلف العالم، الأمر الذى تسبب فى أكبر عملية إعادة إلى الوطن، حيث تم عودة أكثر من 150000 من المصطافين البريطانيين إلى بلادهم.
وعبر بيتر فانهاوسر، الرئيس التنفيذى لشركة توماس كوك، عن أسفه لانهيار الشركة، معلقا على دخول الشركة للتصفية الإلزامية، "اعتذر عن ملايين العملاء فى الشركة، والآلاف من الموظفين".
وكانت توماس كوك قد تعرضت لأزمات مالية فى الآونة الأخيرة، وحاولت شركة فوصن الصينية شراءها وتسديد الديون إلا أن المحاولات لم تنجح.