أعرب الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، عن استيائه من انحسار دور منظمات المجتمع المدنى فى الدفاع عن المسجونين ومرتكبى الجرائم، متسائلاً عن دور المجتمع المدنى الحقيقى من حقوق الناس بالتنمية وخلق مجتمع وحياة حقيقة كريمة، مؤكدا أن المحرضين ضد مصر "مرضى".
وانتقد رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، ببرنامجه "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار"، المدافعين عن المؤسسات الحقوقية والعمل المجتمعى بحجة أن الحكومة تواجههم، قائلاً "يا رياجل يا مؤمن!.. دا منظمات المجتمع المدنى محصورة فقط فى حقوق مرتكبى الجرائم ومخالفى القانون!".
وأشار إلى أن دور المنظمات الحقوقية يدور حول الجرائم والسجون وما حولها فى حين أنهم يتجاهلون المرضى، وقسوة المشاكل التى تواجه المجتمع، والمعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة وأصحاب المعاشات.
وتابع الكاتب الصحفى خالد صلاح: "يوجد مظلومين فى السجون..ألف مثلا..وواجبنا أن نناضل من أجل حقوقهم، ولكن لا نتصور أن إنقاذ ألف مظلوم يستوجب إسقاط الدولة والتحريض عليها من الدول الخارجية"، مضيفاً: "المحرضون ضد مصر مرضى".
وفى سياق آخر، أشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببعض المؤسسات المجتمعية الحقيقية ودورها فى نهوض المجتمع، وخاصة مستشفى بهية، وجمعية رسالة، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ودوره فى المشروعات القروية المجتمعية فى الصعيد وسيناء، مؤكداً أن هؤلاء بحاجة حقاً لمد يد التعاون، مستطرداً: "لا تظلموا مصر.. حافظوا على الأفكار النبيلة من أجل الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكن بأى طريق.. سيفك مع أم على رقبة مصر؟".