توجهت الزوجة "شادية.طاهر.ف" لمحكمة الأسرة بزنانيرى لتقيم دعوى طلاق ضد زوجها "جمال.سيد.و" ،وطالبت بالتفريق بينهما بسبب استحالة العشرة بينهما وخوفها على طفليها، قائلة"من يوافق أن يبيع والدته بالقطعة مقابل كام ألف من الممكن أن يتخلص منا فى أى لحظة" .
وقالت الزوجة، فى دعواها أمام محكمة الأسرة رقم ١٠٩٨لسنة ٢٠١٦:" تزوجته منذ ٦سنوات وكان زوجى يعمل فى شركة لبيع المستلزمات الطبية بالسيدة زينب ويتقاضى القليل من الأموال التى ينفقها على وطفليه الذى يبلغوا الآن ٣ و٥سنوات فكنت دائما أقف بجواره وأحاول مواساته بالصبر على ضيق الحال الذى نعيش فيه".
وأضافت:"مع الوقت أصبح كثير التذمر وينفق المال القليل الذى يتقاضاه على أمور تافهة ويتناسى مطالبتنا أنا وأطفاله والدته التى تعيش معنا فى نفس المنزل وتوجه للقهاوى يقتضى عليها معظم يومه ومن خلالها تعرف على طبيبين يعملان أمورا غير قانونية كعمليات الإجهاض ونقل الأعضاء مقابل نسبة مالية واتخذوه وسيط لهم لجمع من يريد البيع مقابل حصة من الربح الذى يحصلون عليه".
وتابعت الزوجة:"حاولت أن أترك المنزل وأعيش بعيدا عنه أنا وأولادى حتى لا نفق من المال الحرام الذى يكسبه مقابل الضحك على الغلابة وبيعهم الوهم لكنه لم يتركنى فى حالى وقام بملاحقتى وإجبارى على الرجوع بصحبته إلى المنزل بعد أن هددنى بحرمانى من ابنى وابنتى الذى لا يملكون أحد غيرى وحماتى ليهتم بهم فشعرت بالخوف وعدت معه".
وتابعت: "أصبحت أخلاقه متدنية ودائم السب والضرب لى والدته التى لا حول لها ولا قوة بسبب رفضنا لما يرتكبه من جرائم وأصبحت الحياة معه لا تطاق والضيق والمشاكل لا تنتهى بسبب الأموال الحرام التى يدخلها علينا".
واستطردت الزوجة قائلة:"بدأ فى تعاطى الخمور وإدمانها والسهر وقضاء معظم يومه على القهاوى المشبوهة ينفق ما يتحصل عليه وترك وظيفته وأصبح عاطلا والأموال التى تدخل له من العمليات التى يقوم بها لا تكفيه حتى أصبح يستدين من كل من حوله حتى يدفع التزماته".
وأوضحت الزوجة فى دعواها:" بلغ به الأمر أن أخذ أمه وجعلها تبيع كليتها مقابل ١٣ ألف جنيه بعد تهديدها ليسدد للديانة ووقتها أدركت أننى بلا ثمن فمن قبل أن تُمس والدته بسوء من الممكن أن يبيعنى وأولاده فى أى لحظة فتركته وحماتى المريضة وهربت وحررت محضر ضده لكى أنجو منه ومن عنفه وأقمت دعوى الطلاق" .