قال الدكتور أسامة العبد، عضو مجلس النواب، إن الفترة الأخيرة شهدت صدور فتاوى دينية عديدة ما أنزل الله بها من سلطان، أدت إلى حدوث فتنة وحيرة بين المواطنين حول "لمن يُسمع ولمن يؤخذ الرأى"، وهو ما يتطلب أن يكون هناك معايير واضحة لمن يصدر الفتاوى ويكون من أهل المتخصصين فقط.
وشدد عضو مجلس النواب، لـ"انفراد"، على ضرورة وجود ضوابط وقوانين تحدد معايير الشخصيات التى تصدر الفتاوى وأن يكون من اهل التخصص من خريجى الأزهر الشريف، حى لا يقع المسلمون فى بلبلة وحيرة وفتن، لأن هناك من يصدر الفتوى من أهل التشدد والبعض الأخر من المتسيبين، موضحا أن الفتاوى تتطلب صدورها من أهل الوسطية والاعتدال.