أصدر الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، قرارا بتخفيض أسعار تذاكر المواقع والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة للمصريين بنسبة 50% خلال فترة إجازة نصف العام الدراسى، التى ستبدأ من يوم غد الجمعة 24 يناير حتى 7 فبراير من العام الجارى، يأتى هذا فى إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تنشيط السياحة الداخلية والترويج لها وتشجيع المصريين على زيارة المواقع والمتاحف الأثرية بصورة اكبر ورفع الوعى الأثرى والسياحى بين مختلف فئات المجتمع المصرى.
من جانبه اوضح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن نسبة التخفيض ستشمل الزائرين المصريين (الكبار) بحيث يدفع جميع الزائرين المصريين أسعار التذاكر الخاصة بالطلاب المصريين، كما ستنظم جميع المتاحف الأثرية جولات إرشادية و تعريفية مجاناً للزائرين المصريين.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للآثار كان قد اصدر قرارا بالموافقة على دخول الطلاب المصريين بالتعليم الأساسي من المرحلة الابتدائية والإعدادية، إلى جميع المواقع والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة مجانًا وكذلك دخول أسر الشهداء و أرباب المعاشات من 60 عاما فيما فوق مجانا بالبطاقة الشخصية.
كان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، قد اجتمع فى وقت سابق مع أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، مع الشركة المعنية بإعداد الحملة الترويجية لافتتاح المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية والمقرر افتتاحه فى الربع الأخير من العام الجارى، وحضر الاجتماع اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، وقيادات وزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة وخبراء فى مجال التسويق والترويج.
وخلال الاجتماع تم استعراض العديد من الأفكار والبنود المقترحة لخطة الحملة الترويجية والتى تشمل الأفلام والمواد الدعائية من لوحات وإعلانات مصورة يتم عرضها فى الشوارع والأماكن العامة والمحطات التليفزيونية ووكالات الأنباء والصحف العالمية والمحلية، ومواقع التواصل الاجتماعىى، كما تم طرح أفكار جديدة لخدمة السياق الترويجى للحملة بما يعود بالإيجاب على خطة الترويج لافتتاح هذا المشروع الضخم الذى تولية الدولة المصرية والعالم أهمية كبيرة حيث إنه يعتبر أكبر متحف فى العالم خصص لحضارة واحدة وهى الحضارة المصرية القديمة كما ستعرض به ولأول مرة أكثر من 5000 قطعة لكنوز الملك الذهبى توت عنخ امون، بالإضافة إلى عرض التابوت الخارجى للملك الشاب والذى ظل بمقبرته منذ اكتشافها عام 1922 حتى تم نقله للمتحف المصرى الكبير العام الماضى ليعرض ولأول مرة الثلاث توابيت الخاصة بالملك الشاب مجتمعة.